رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. والي الخرطوم يصدر قرارات بشأن حظر التجوال

نشر
الأمصار

أصدر والي الخرطوم في السودان أحمد عثمان حمزة أمر، بإعلان حالة الطوارئ بالولاية الخرطوم، استنادا على مرسوم دستوري صادر من مجلس السيادة الإنتقالي، وعملا باحكام المادك (8) الفقرة (2) من قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1998.

إلى ذلك أصدر والي الخرطوم في السودان أحمد عثمان حمزة، أمر طوارئ بتكوين الخلية الأمنية بالولاية، وذلك استنادا على حالة الطوارئ وقرار لجنة تسيق شئون أمن الولاية ويعمل به من تاريخ اصداره.

وتختص الخلية الأمنية بعدة مهام منها جمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها والتعامل معها، وتعمل الخلية كجهاز إنذار مبكر لبقية القوات النظامية، والتركيز على المعلومات الاستخبارتية والأمنية العاجلة والتي تشكل تهديد ماثل لا يقبل البطء في التعامل معه بالطريقة التقليدية.

وبحسب القرار تختص الخلية برصد الخلايا النائمة، التحري ومراقبة الأشخاص والأماكن والأنشطة التي يشتبه فيها، تفتيش ومداهمة المواقع التي تأكد وجود نشاط عداني بها، الإستجواب المشترك للمقبوض عليهم، إحالة القضايا التي تحتاج إلى عمل أمني تقليدي طويل المدى إلى الأجهزة النظامية مثال "حركة الحواضن المجتمعية" من مناطق وجود العدو إلى مناطق سيطرة القوات المسلحة.
تعزيز ومساندة عمل القوات النظامية كافة بتنفيذ حملات أمنية نوعية بالتنسيق معها “الظواهر السالبة”، القبض على معتادي الإجرام والحد من وقوع الجريمة، أي مهام أخرى تكلف بها الخلية.

وتعمل الخلية الأمنية تحت إشراف اللجنة العليا للتنسيق الأمني والعملياتي وتقوم برفع تقارير دورية لها.

مندوب السودان بالأمم المتحدة: الحرب معد لها بعناية وبرعاية إماراتية

صرح مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث ادريس أن الإنقسام الحاد بين الدول الخمس دائمة العضويه بمجلس الأمن الذى احدثته حروب أوكرانيا وغزة، أثرت في القضايا أمام المجلس وجعله شبه عاجز .

وأضاف  في تصريح له إنه من الواضح ان التداعي على قضية السودان تحركه المصالح الاقتصادية والاستثمارية وتشابكاتها مع دولة الإمارات وهى التى برزت بوضوح بأنها الراعى الاقليمى الرئيس وراء الحرب المفروضة على السودان بهدف تقسيمه. 

وهذا يفاقم من مستوى التحديات الراهنه . وهناك قوى دوليه تريد وضع السودان تحت الاسر الاممى بما لديها من نفوذ.
وتابع المندوب لقد بذلنا جهدا فكريا ودبلوماسيا من أجل كسر حاجز السرديه الخاطئه التى تعمل على تخريج الحرب العدوانية انها حرب بين جنرالين من اجل السلطة وذلك بحشد البينات وصور الأقمار الفضائيه والفيديوهات التى تؤكد ان الحرب معد لها بعناية وبرعاية إماراتية ومن خلفها دوائر صفوه غربية تريد اعادة تشكيل السودان على انموذج معين وفرض تيار سياسى بعينه لقيادة حكومة الانتقال المدنيه لاكمال بسط السيطرة على موارد وثروات السودان. واضاف ان ذلك امتداد لمشروع الشرق الاوسط الجديد وهى مخططات معلومه حطمت بها دول معروفه فى المنطقه.