رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا تنقل معركة محاربة الهجرة السرية إلى الحدود المغاربية

نشر
الأمصار

نقلت وزارة الداخلية الإيطالية معركة محاربة الهجرة السرية إلى الحدود المغاربية، الجزائرية التونسية الليبية، مع دول الجوار، بعدما عادت مدينة أغاديز في النيجر للظهور كمركز للهجرة إلى أوروبا.

ومنذ أن ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر المرسوم الذي يحظر نقل المهاجرين وجميع الأنشطة المتعلقة بالمتاجرين بالبشر، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، انتعش تهريب الأفارقة من البلدة الواقعة شمالي البلاد.

وبمساعدة مهربي البشر، يغادر المهاجرون أغاديز في سيارات صغيرة رباعية الدفع، أو في شاحنات في طريقهم إلى ليبيا أو الجزائر - جارتي النيجر - لتكون إحداهما المحطة الأخيرة قبل عبور البحر إلى أوروبا.

وسن العسكريون في نيامي تدابير جديدة للانتقام من الأوروبيين الذين فرضوا عليهم عقوبات في أعقاب الانقلاب الأخير على حكم الرئيس محمد بازوم، بتاريخ 26 يوليو/تموز عام 2023.

 

وزراء داخلية إيطاليا والجزائر وليبيا وتونسوزارة الداخلية التونسية

استنفار إيطالي

لذلك، يحاول الجانب الأوروبي الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية؛ إذ استنفر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، خلال لقاء عقد في روما، يوم أمس الخميس، مع نظرائه الجزائري إبراهيم مراد، والليبي عماد الطرابلسي، والتونسي كامل الفقي.

وقال بيانتيدوسي، خلال كلمة له أثناء اللقاء، إنه "عندما يصل المهاجرون إلى ساحل شمال أفريقيا جاهزين لركوب القوارب، يجب أن تكون أولويتنا الاستراتيجية هي العمل على تعزيز استقرار الحدود البرية، بدءًا من منطقة الساحل".

وخلال الاجتماع الرباعي، الذي وصف بأنه "ودي ومثمر"، تم "تقاسم بعض الأهداف التنفيذية للعمل عليها، لا سيما تعزيز استراتيجية المساعدة على العودة الطوعية إلى الوطن بفضل غرفة المراقبة التي ستجتمع في الأيام القليلة المقبلة، وتبادل المعلومات لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تدير الاتجار بالبشر"، على حد ما نقلت وزارة الداخلية الإيطالية.

وكانت نجحت البحرية المغربية، في إنقاذ 131 شخصًا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة.

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء خلال عمليتين منفصلتين، على بعد خمسين كلم شمال – شرق مدينة العيون المغربية.

 

 

وأشار البيان إلى أن هؤلاء الأشخاص ينحدرون من بلدان إفريقية من بينهم 27 امرأة و8 قاصرين، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.