رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: أي هجوم على رفح سيؤدي لإعاقة عمليات الإغاثة

نشر
الصحة العالمية
الصحة العالمية

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إن أي هجوم على رفح سيؤدي لإعاقة عمليات الإغاثة، متابعة: “قلقون للغاية من تهديدات الهجوم على رفح لأنه سيؤدي لكارثة إنسانية”.

تصريحات عاجلة من المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية:

وشدد المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، على أن أي هجوم على رفح سيؤدي لارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض.

وتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، “المياه الملوثة في غزة ستؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض بين السكان”، وذلك بالتزامن مع استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والقصف المستمر على القطاع.

ونوهت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، :"ارتفاع درجات الحراراة سيفاقم من الأوضاع الصحية لذوي الأمراض المزمنة".

ووصفت المديرة الإقليمية لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي، اليوم الجمعة، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي بكل المقاييس"، وذلك بعد تجاوز الحرب يومها الـ200.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، قالت بلخي: "مر ما يزيد على 200 يوم على الأزمة الطاحنة في غزة، حيث عانى فيها سكان القطاع أشد المعاناة، وتحول القطاع بأكمله إلى أرض لا تصلح للحياة".

وقدرت المديرة الإقليمية للصحة العالمية أن أكثر من 1.7 مليون شخص في عداد النازحين، إذ اضطروا للمغادرة فرارا من "العنف غير المسبوق، بعد أن فقدوا كل عزيز وغال، منازلهم وممتلكاتهم وأحباؤهم كذلك".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.