رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يُمهد لارتكاب أكبر جريمة إبادة باجتياح رفح

نشر
رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح الفلسطينية، ونحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية السياسات الإسرائيلية الخطيرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". 

بيان عاجل من الرئاسة الفلسطينية:

وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وتابعت الرئاسة الفلسطينية، نطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الخطيرة.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

وطالب جيش الاحتلال في بيان "كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.