رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تدرس وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في حال الهجوم على رفح

نشر
دبابات إسرائيلية
دبابات إسرائيلية

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، إمكانية تعليق إرسال الأسلحة إلى «إسرائيل» إذا قامت بعملية عسكرية كبيرة في رفح، حسبما أفادت بوابة «أكسيوس» نقلًا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، اليوم الأربعاء.

وذكرت مصادر الصحيفة، أن «واشنطن قد تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل أو تفرض شروطًا على استخدام بعض أنظمة الأسلحة الأمريكية» إذا اتخذت حليفتها مثل هذه الخطوة.

موقف واشنطن من الصراع في الشرق الأوسط

وفي الوقت ذاته، لا يعتبر البيت الأبيض العملية العسكرية في رفح «خطا أحمر» سيؤدي انتهاكه إلى تغييرات جوهرية في موقف واشنطن من الصراع في الشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر: «إذا كان هذا هو كل ما يعتزمون القيام به، فنحن على استعداد لقبول ذلك، ولكن هناك الكثير من التوتر بشأن الخطوات التي ستتبع».

العملية الإسرائيلية في رفح 

وأشارت البوابة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوضح الأسبوع الماضي، خلال اتصالاته مع ممثلي القيادة الإسرائيلية، أن العملية في رفح ستضر بالعلاقات بين البلدين.

ووفقًا للمقال فقد أبلغت إسرائيل بدورها الولايات المتحدة أن السيطرة على رفح ستمنحها نفوذا إضافيا على قيادة حركة "حماس" فيما يتعلق بمسألة إطلاق سراح الأسرى.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» في وقت سابق نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن علقت شحنات القنابل الدقيقة من صنع شركة "بوينغ" مخصصة لإسرائيل، وذلك لبعث رسالة سياسية واضحة لها.

هذا وتوغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، مؤكدة مضيها بالهجوم الذي هددت به منذ فترة طويلة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.

الأمين العام للأمم المتحدة مُحذرًا من اجتياح رفح: «سيكون أمرًا لا يحتمل»

حذر الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، من أن التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، «سيكون أمرًا لا يحتمل»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، الثلاثاء.

وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يوم الاثنين، إن «اجتياحا بريا لرفح سيكون أمرا لا يحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "لبذل جهد إضافي" للتوصل إلى هدنة.

عملية عسكرية في شرق رفح

وفي المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية فجر يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، تحت غطاء ناري كثيف.

وأفادت وسائل الإعلام العربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات جوية قوية شرق رفح.

هذا، وأكد الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتوازي مع دراسة رد حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه الحركة.

زيادة الضغوط على حركة حماس

كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب وافقت بالإجماع على مواصلة عملية في مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان أنه في الوقت نفسه أن تل أبيب سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول.

مقترح وقف إطلاق النار

ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان حماس يوم الاثنين موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، حيث قالت الحركة في بيان إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عملية عسكرية شرق رفح تحت غطاء ناري كثيف

بدأ «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عملية عسكرية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، تحت غطاء ناري كثيف، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.