بعد مقتل 68 سجينا.. الإكوادور تعلن السيطرة التامة على سجن “جواياكيل”
أعلن رئيس مصلحة السجون في الإكوادور، السيطرة بشكل كامل على سجن جواياكيل، بعدما شهد أعمال شغب بين عصابات أوقعت 68 قتيلا في نهاية الأسبوع.
وبعدما اندلعت أعمال عنف مروعة ليل الجمعة الماضي، وامتدت إلى السبت، تخللها قتال بين سجناء بالأسلحة النارية والخناجر والمتفجرات، أعلنت السلطات أن الهدوء عاد يوم الأحد، إلى المنشأة.
وبدأت قوة أمنية مشتركة، يوم الإثنين، قوامها ألف عنصر اختراق الأطواق الأمنية المفروضة حول السجن وداخله لكنها لم تكن قد دخلت بعد عنابر السجناء.
سجون الإكوادور
وقال رئيس مصلحة السجون فاوستو كوبو، إن الأوضاع تحت السيطرة، والقوة الأمنية بصدد الدخول إلى عنابر المساجين.
وكان الرئيس جييرمو لاسو، أعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في شبكة السجون في البلاد، في سبتمبر، ما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون.
ودعا الرئيس يوم السبت، المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون، بدلًا من توفير الأمن الخارجي فقط.
يذكر أن رئيس الإكوادور، جييرمو لاسو، أعلن الشهر الماضي حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع لمواجهة موجة أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
وقال الرئيس في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، إنه ابتداء من هذه اللحظة، ستنتشر قواتنا المسلحة وشرطتنا في الشوارع لأننا أعلنا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد.
وأضاف لاسو، الذي تولى منصبه في مايو الماضي، أنه “في شوارع الإكوادور، هناك عدو واحد فقط: تجارة المخدرات”، معربا عن أسفه لأنه “في السنوات الأخيرة انتقلت الإكوادور من كونها بلدا لتهريب المخدّرات إلى بلد يتعاطى المخدّرات أيضًا.
وأتى قرار الرئيس الإكوادوري بإعلان حالة الطوارئ بعيد مرور ساعات على إقالته وزير الدفاع، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها سجون البلاد مؤخرًا.