مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سيف الإسلام يدعو الليبين للمشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل

نشر
سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أورق ترشحه

طالب المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية، سيف الإسلام القذافي، اليوم الأربعاء، كافة المؤمنين بالمشروع الوطني التصالحي الجامع لاستلام بطاقاتهم الانتخابية.

وقال سيف الإسلام، في أول بيان له بعد تقديم أوراق ترشحه، إنه ” من الضروري التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات في المناطق والمدن لاستلام البطاقات الانتخابية”، مشيرًا إلى أنه لن يتمكن أحد من التصويت ولا من المشاركة ولا من اتخاذ القرار بدونها.

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أورق ترشحه
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أورق ترشحه

وأضاف أن “بطاقاتكم الانتخابية هي جواز عبوركم لصناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، وتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة، للنهوض ببلادنا وإعادة تأهيلها وإعمارها، وإعادتها لمكانتها الأولى بين الدول”، داعيا إلى “تحقيق حلم إنقاذ ليبيا من نير الاحتراب والفوضى واستعادة الاستقرار والسلام والازدهار والتعايش الأخوي والوئام المجتمعي”.

وكان سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قدم يوم الأحد، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في ليبيا في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويعتبر سيف الإسلام القذافي هو نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وولد في باب العزيزية بطرابلس حيث تقيم أسرة العقيد معمر القذافي. وهو الابن الأول للعقيد القذافي من زوجته الثانية السيدة صفية فركاش، ولسيف الإسلام القذافي ستة أشقاء من بينهم أخت واحدة.

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

سيف الإسلام القذافي كان رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وأصبح مطلوبًا لدى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في أغسطس 2011، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قناوات فضائية نافيا خبر اعتقاله. واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (200 كم غربي سبها يوم 19 نوفمبر 2011،وفي يونيو 2017 أعلنت “كتيبة أبوبكر الصديق” الليبية إطلاق سراحه ومغادرته مدينة الزنتان.

كما قدم خليفة حفتر، أمس الثلاثاء، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية بمقر مفوضية الانتخابات في بنغازي.

قالت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الأربعاء، إن طلبات الترشح المقدمة إليها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر المقبل لا تعني بالضرورة قبولها بل هي عملية استلام فقط.

وأوضحت المفوضية في بيان لها اليوم، أنه لم يتم قبول طلبات الترشح للانتخابات بل عملية استلام فقط للطلب الذي سيُحال إلى الإدارة العامة للتحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.

مراحل قبول طلبات الترشح

وتابعت المفوضية أنها “ستقوم بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المترشحين، واستكمال ردود الجهات ذات العلاقة بنشر ما يعرف بالقوائم الأولية التي تضم أسماء المترشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة”.

وأضافت أن ذلك “بغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية”، مشيرة إلى أن “هذه المرحلة تستمر مدة 12 يومًا”.

وذكرت أنه “عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها ستقوم المفوضية بنشر ما يعرف بالقوائم النهائية وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتضمين أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الاقتراع لغرض القيام بعملية التصويت”.

ويذكر أن المفوضية فتحت باب الترشح في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية.