لبنان.. محتجون يقتحمون وزارة الصحة احتجاجًا على رفع الدعم عن الأدوية
عمد عدد من المحتجّين في لبنان، اليوم الجمعة، إلى دخول وزارة الصحة، احتجاجاً على رفع الدعم عن الأدوية.
ويئن لبنان تحت وطأة ظروف اقتصادية متردية وأزمة سياسية خانقة، من وقت انفجار مرفأ بيروت 2020 وهو الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وحدث الأنفجار على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020.
لبنان قبل الانفجار، كان يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة “كورونا” قد جعلت الأمر أكثر سوءٍ، فالعديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، ليشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.
أخبار أخرى: لبنان
أوائل العام المقبل.. مصر تبدأ تصدير الغاز إلى لبنان
أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، الثلاثاء، أن مصر تتوقع بدء تصدير من 60 مليون إلى 65 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا إلى لبنان بحلول أوائل العام المقبل.
وأفاد وزير البترول المصري على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، بأن مصر ستورد الغاز بما يتماشى مع الكمية التي طلبها لبنان “بأسرع ما يمكن، ويمكن توقعها في نهاية العام أو مطلع العام المقبل”.
ومضى قائلا: “نقوم فقط بالفحص النافي للجهالة ونفحص خطوط الأنابيب”، حسبما نقلت “رويترز”.
والفحص النافي للجهالة، تدقيق في الوضع القانوني والمالي، والاطلاع على المستندات المهمة ودراسة الجوانب المالية.
وستزود مصر بموجب خطة تدعمها الولايات المتحدة للمساعدة في تخفيف أزمة الكهرباء، لبنان بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب يمر عبر الأردن وسوريا.
واتفق المشاركون في الاجتماع الوزاري لدول خط الغاز العربي، في سبتمبر الماضي، على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك.
ونفذ مشروع خط الغاز العربي على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى من العريش إلى العقبة بطول 265 كيلومترا وقطر 36 بوصة وباستطاعة 10 مليارات متر مكعبة في السنة، وتم البدء بتوريد الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن بموجب هذه المرحلة في يوليو 2003.
أما المرحلة الثانية فقد امتدت من العقبة لمنطقة رحاب في شمال الأردن وبطول 393 كيلومترا، وتم البدء بتزويد الغاز لمحطات توليد الكهرباء في شمال المملكة في فبراير 2006، في حين تم استكمال المرحلة الثانية لخط الغاز العربي من رحاب ولغاية الحدود الأردنية السورية بطول 30 كيلومترا وقطر 36 بوصة في مارس من عام 2008.
وتم الانتهاء من تنفيذ الجزء الجنوبي من المرحلة الثالثة لخط الغاز العربي داخل الأراضي السورية والممتدة من الحدود الأردنية السورية إلى مدينة حمص بطول 320 كيلومترا وقطر 36 بوصة، وتشغيلها في شهر يوليو من عام 2008، وتم البدء بتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن في شهر ديسمبر 2009، إلى أن توقف في عام 2011.
قلق في لبنان بعد تفشي الإنفلونزا جراء غياب وسائل التدفئة
تشهد محافظة البقاع شمالي شرق لبنان قرب مدينة بعلبك وجوارها، انتشار ظاهرة أنفلونزا حادة منذ أيام في وسط معلومات عن إصابة العديد من الأطفال بها.
و سُجّل اليوم 45 حالة فقط في عيادة واحدة، وهذه الأرقام إن دلّت على شيء، فهي تدل على أنّ موجة قاسية تضرب بعض القرى لأسباب كثيرة وأهمها تغيير الطقس الى البرودة، والعدوى المتنقلة في المدارس والإهمال في الوقاية.
وقالت مصادر في تصريحات صحفية إنه “منذ أسبوع تجتاح قرى بقاعية وصولاً الى منطقة الهرمل شمالي البقاع، موجة أنفلونزا سريعة شكلت مصدر قلق نتيجة تزامنها مع انطلاقة العام الدراسي، ما استدعى تحرك مصلحة الصحة في المنطقة لمتابعة الوضع بعد انتشار العدوى سريعاً بين العائلات، وأن المستشفيات في المنطقة تعج بالمصابين”.
كما أشارت مصادر طبية في المنطقة إلى أن “الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا أتت سلبية، ما يعني أن الإصابات هي بأنواع مختلفة من الانفلونزا، الا انها تتسبب بارتفاع في درجات الحرارة وسعال والام حادة في الصدر”.
وقال سكان من المنطقة أن المدارس استشعرت بعض بالخطر فأقدمت على إغلاق أبوابها الى حين شفاء الطلاب المصابين وعدم نشر العدوى بين الطلاب على نطاق واسع” حسبما نقلت”سكاي نيوز عربية”.