الجيش الإسرائيلي: إحباط تهريب مخدرات وأسلحة على الحدود مع لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن إحباط محاولة تهريب مخدرات وأسلحة على الحدود مع لبنان.
قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن ذكرى الاستقلال تمر هذا العام في ظل تزاحم الأزمات والتحديات الوطنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، مشيرا إلى أن الاحتفال هذا العام يحمل آلام الأوضاع التى يمر بها لبنان وآمال بالخروج من الأزمة وتجاوزها ليعود لبنان إلى وضعه الطبيعي”.
يذكر أن لبنان يحتفل بذكرى استقلاله في 22 نوفمبر من كل عام.
وفي وقت سابق أكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي، أن مجلس الوزراء سوف يعاود جلساته قريباً، جاء ذلك خلال لقائه مع الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون في قصر بعبدا، حيث ناقشا الأوضاع الراهنة في لبنان في ضوء المستجدات الأخيرة، وفق بيان لرئاسة لبنان.
وتطرق اللقاء إلى نتائج الاجتماعات التي تعقدها اللجان الوزارية المكلفة متابعة مختلف المواضيع التي تعمل الحكومة على درسها وإعداد اللازم لعرضها على مجلس الوزراء الذي تقرر ان يعاود جلساته قريباً.
كذلك تناول البحث العلاقات اللبنانية ـ الخليجية والعمل القائم على أكثر من صعيد من اجل معالجتها انطلاقاً من حرص لبنان على إقامة افضل العلاقات بينه وبين الدول العربية الشقيقة عموماً، والسعودية ودول الخليج خصوصاً.
أخبار أخرى
قائد الجيش اللبناني: لن نسمح بإغراق لبنان في الفوضى
وجه قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، الجمعة، رسالة إلى العسكريين بمناسبة عيد الجيش الـ76، قائلًا: “إنه من غير المسموح إغراق لبنان في الفوضى وزعزعة أمنه”.
وقال العماد عون، إنه رغم الأزمات المتلاحقة والتي تتفاقم يوما بعد يوم، تتجه الأنظار إلى المؤسسة العسكرية التي تبقى محط آمال اللبنانيين، بعدما أثبتت أنها المؤسسة الوطنية الجامعة التي حازت ثقة الشعب ودول العالم، وتوجه للعسكرين بالقول: “كونوا على قدر تطلعات شعبنا وتطلعات المجتمع الدولي الذي ينظر إليكم باحترام وتقدير ويسعى لمساندتكم ودعمكم”.
وأضاف: “لا تسمحوا لأحد بأن يستغل رداءة الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانكم بوطنكم ومؤسستكم، فلبنان أمانة في أعناقنا ومن غير المسموح تحت أي ظرف إغراق البلد في الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره”.
وكشف قائد الجيش اللبناني، أن “تحديات إضافية ستعترضنا”، وقال: “لا تدعوا الفتنة تتسلل إلى وطننا، ولا تسمحوا للمصطادين بالماء العكر بتحقيق مآربهم”.
ولفت إلى أنه “وسط هذه المهمات الاستثنائية، تبقى عين الجيش ساهرة على الحدود لمواجهة خطر العدو الإسرائيلي الذي رفع مؤخرا وتيرة تهديداته للبنان وهدد بشن حرب جديدة وضرب صيغة العيش المشترك، كذلك الإرهاب الذي يتحين الفرص لمحاولة الظهور مجددا”، متوجها إلى العسكريين بالقول: “كونوا يقظين لمواجهة هذه التحديات التي تضاف إليها مكافحة المخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية”.
قائد الجيش اللبناني السابق مدعى بقضية انفجار ميناء بيروت
مثل قائد الجيش اللبناني السابق، جان قهوجي، كمدعي عليه أمام المحقق العدلي في قضية انفجار ميناء بيروت البحري القاضي طارق بيطار.
واستمر التحقيق مع قهوجي لمدة وصلت إلى 5 ساعات قدم خلالها شهادته حول تواجد شحنة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار التي تم تخزينها في أحد العنابر بمستودعات الميناء طيلة 6 سنوات والتي كانت سببًا في الانفجار المدمر بالميناء.
وقرر القاضي بيطار استكمال التحقيقات مع العماد جان قهوجي في جلسة حدد لها الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
وكان قاضي التحقيق في قضية انفجار ميناء بيروت القاضي طارق بيطار، قد قرر في يوليو الماضي استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب كمدعي عليه (كمتهم) في القضية بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين السابقين والحالين بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود.
وضمت قائمة المدعي عليهم وزير المالية السابق النائب علي حسن خليل، ووزير الأشغال الأسبق النائب غازي زعيتر ووزير الداخلية الأسبق النائب نهاد المشنوق ووزير الأشغال السابق المحامي يوسف فنيانوس وقائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا والمدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد كميل ضاهر، والعميد السابق في مخابرات الجيش غسان غرز الدين، والعميد السابق في المخابرات جودت عويدات.