مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسرار الأدوار المشبوهة للهلال الأحمر ذراع النظام الإيراني لتدمير المنطقة العربية

نشر
الأمصار

كشفت منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني عن الأدوار المشبوهة التي يقوم بها الهلال الأحمر الإيراني في دول المنطقة العربية كذراع ينفذ السياسات الإيرانية بهدف زعزعة الاستقرار العربي، من العراق إلى اليمن، وحتى خارج الوطن العربي في مهمته في البوسنة.

النظام الإيراني
الهلال الأحمر الإيراني

وأعلنت المقاومة الإيرانية في تقرير جديد لها يفضح مخططات النظام الإيراني أن أحد مخططات قوة القدس التابعة إلى النظام الإيراني لفتح الطريق إلى اليمن ومساعدة الحوثيين، مضيفة أن النظام الإيراني استخدم الهلال الأحمر في اليمن بأكثر من طريقة، وذلك حتى يستطيع تحت غطاء المساعدات الإنسانية ليفتح طريق دخول إيران إلى اليمن ومساعدة حلفاءهاالحوثيين، ويحاول النظام الإيراني عبر هذا الطريق تجنيد أفراد لشبكاته الإرهابية.

كما أوضحت المنظمة أن النظام الإيراني استخدم العديد من الأساليب الإنسانية لتدخل في شئون العراق وتدميره المتعمد ونثر يذور الطائفية داخله.

النظام الإيراني
الهلال الأحمر الإيراني

زعزعة الأمن في العراق

وأكدت المقاومة الإيرانية، عن وجود رسالة سرية سبق وأن كشفتها للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.

وأضافت خلق، أن هذه الرسالة التي تحمل توقيع علي ربيعي السكرتير التنفيذي للمجلس الأعلى لأمن النظام، تبلغ رئيس الهلال الأحمر بقرارات مجلس رسم السياسات بخصوص العراق التي أيدها خاتمي رئيس جمهورية النظام. وتقضي الرسالة أنه يتم تحديد حاجات الشعب العراقي الفورية من قبل قوة القدس والهلال الأحمر هو المسؤول عن جمع المساعدات الشعبية وسيتم نقل المساعدات بالتنسيق مع قوة القدس إلى داخل العراق».

النظام الإيراني

 

وأكد التقرير، أن النظام الإيراني استخدم الهلال الأحمر في زعزعة استقرار الحرمين الشريفين كشفت المقاومة الإيرانية طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب، وكان الهلال الأحمر دومًا آلة بيد قوات الحرس في تنفيذ تطاولاتها الإجرامية والإرهابية على دول المنطقة، وخاصة في تهديد أمن الحرمين الشريفين.

وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.

همزة الوصل بين طهران والقاعدة في البوسنة

النظام الإيراني

كما اعترف العميد في الحرس الثوري الإيراني سعيد قاسمي يوم 15 أبريل لأول مرة بأن قوات الحرس الثوري كانت تعمل في البوسنة تحت غطاء الهلال الأحمر وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة. ولاحقًا وخوفًا من العواقب الدولية للكشف عن هذه الحقيقة التي جاءت على لسان حرسي كان قد حضر لمدة طويلة في البوسنة، قامت قوات الحرس والهلال الأحمر لنظام الملالي بمحاولة خائبة لنفي ولملمة تصريحات الحرسي قاسمي.

وأردف التقرير، أنه أيدت التصريحات مرة أخرى يوم 17 أبريل من قبل الحرسي حسين الله كرم قائد أنصار حزب الله، مشيرًا إلى أنه كشفت المقاومة الإيرانية طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب