الجزائر: اليوم انتهاء الحملة الانتخابية للمحليات
تختتم اليوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات المحلية في الجزائر، ليبدأ بعدها الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع.
يأتي هذا الصمت بعد ثلاثة أسابيع من المنافسة الانتخابية التي كان فيها المرشحون في موعد مباشر مع الناخبين المقدر عددهم بحوالي 23.717.479 ناخب، ومن المقرر أن تختتم الحملة، وفقا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي الذي يشير في مادته الـ73 على أنها “تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه”، وذلك وفقا لما ذكرته “الخبر” الجزائرية.
يبدأ الصمت الانتخابي، بعد انتهاء الفترة القانونية المحددة لهذه الحملة ويستمر إلى يوم الحسم، بحيث “لا يمكن أيا كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها”.
ويكر أن هذه الحملة قد سارت وفق العديد من الضوابط القانونية، من بينها منع كل مترشح أو شخص يشارك في الحملة الانتخابية من كل خطاب كراهية ومن أي شكل من أشكال التمييز، وذلك مع ضمان استفادة كل المترشحين من حيز زمني منصف في وسائل الإعلام سواء السمعية – البصرية المرخص لها بالممارسة، الأمر الذي تسهر عليه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
كما شدد قانون الانتخابات أيضا على أنه “يمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج”.
أخبار أخرى: الجزائر
الجزائر تحرص على إعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية في الجزائر، محمد هاني، حرص الجزائر على إعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وفق نظرة جديدة ومقاربة مربحة للطرفين خلال لقائه مع ممثل الاتحاد بالجزائر .
وتطرق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، الاثنين، عقب لقائه بمقرّ المجلس الشعبي الوطني، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالبلاد توماس إيكرت، إلى واقع العلاقات والتعاون الثنائي الذي يربط الجزائر مع الاتحاد الأوروبي لاسيما في إطار اتفاق الشراكة الموقع بين الطرفين.
وجدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، في هذا السياق، حرص الجزائر على إعادة تقييم بنود هذا الاتفاق وفق نظرة جديدة ومقاربة مربحة للطرفين.
كما تناول المسؤولان موضوعات شتى مثل الهجرة غير الشرعية التي باتت أحد أهم مواضيع الساعة.
انزعاج المغرب من الوضع المأساوي في الجزائر
وفي سياق آخر، أعرب سفير المغرب في البيرو السيد أمين الشودري، عن انزعاجه بالوضع المأساوي واللا إنساني للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، الذين يتعرضون لعمليات تلاعب غير أخلاقية ودنيئة، ويُستَغلون كأداة للابتزاز السياسي.
وأبرز السيد الشودري في محاضرة نظمتها جامعة سان إغناسيو دي لويولا، تحت شعار « وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية »، ضمن إطار الندوة الرابعة للعلاقات الدولية، أن المغرب ظل على الدوام يعبر عن قلقه إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، و الممارسات اللاإنسانية والفظائع التي ترتكبها « البوليساريو».
كما سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على أبعاد النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي يتجسد من خلال مختلف المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تمهد الطريق لجهوية متقدمة وحكامة محلية تتماشى مع تطلعات سكان وخصوصيات المنطقة، مشيرًا إلى أن المغرب يناضل باستمرار من أجل الاستقرار السياسي في شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية، مشيرا إلى سمو مخطط الحكم الذاتي الذي أكدته الأمم المتحدة، والذي يشكل الإطار الحصري للمسلسل السياسي الرامي إلى إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، الذي تعد الجزائر الطرف الرئيسي فيه.
وأوضح السفير، الذي كان يتحدث أمام 250 طالبا في هذه الجامعة المرموقة، أن المغرب شهد منذ استقلاله تطورا كبيرا في مجال حقوق الإنسان من خلال اعتماد التعددية السياسية والمبادرة الحرة، وإقرار دستور 2011، والانضمام والمصادقة على العديد من الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان، متابعًا أن التقرير الأخير المقدم إلى مجلس الأمن الدولي أبرز جهود المغرب من أجل النهوض بحقوق الإنسان والحريات الأساسية وحمايتها في الصحراء المغربية، في الوقت الذي تتواصل فيه انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية والقانون الإنساني الدولي في مخيمات تندوف.
وتميزت ندوة جامعة سان إغناسيو دي لويولا بمشاركة مجموعة من الشخصيات البيروفية والأجنبية، بالإضافة إلى وزراء خارجية سابقين وسفراء سابقين من البيرو، وكذا صحافيين وأكاديميين وطلبة وباحثين.