وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المغربي السلام الإقليمي والصحراء الغربية
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريح اليوم إن بلينكن أكد خلال اللقاء، أن الشراكة الثنائية الطويلة ترتبط جذريا بالمصالح المشتركة بشأن السلام الإقليمي والأمن والرخاء في المنطقة.
كما ناقشا الجانبان، خلال الاجتماع، عددا من القضايا الإقليمية من بينها مواصلة تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مع اقتراب الذكرى الأولى للإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة في 22 ديسمبر المقبل.
وأعرب الوزيران خلال لقائهما عن دعمهما القوي للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة استيفان دي مستورا في قيادة العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية.
وذكر المتحدث، أن وزير الخارجية الأمريكي، أشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر خطة المغرب بشأن الحكم الذاتي باعتبارها مقاربة جادة وواقعية وقابلة للتصديق ويمكن أن ترضي طموحات شعب الصحراء الغربية.
وأوضح أن الوزيرين بحثا كذلك جهود الحكومة المغربية حديثة التشكيل للاتجاه لتنفيذ خطة الإصلاح للملك محمد السادس وأهمية تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأصيلة والبناء على الحوار الأمريكي ـ المغربي البناء في سبتمبر الماضي بشأن حقوق الإنسان.
أخبار أخرى
اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره المصري
اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، بنظيره المصري سامح شكري، في مدينة نيويورك، وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الطرفان القضايا الإقليمية، بما في ذلك العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والجهود الدبلوماسية بشأن ليبيا وقيادة مصر في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، ورغبتهم المشتركة في إجراء مفاوضات موجهة نحو النتائج بشأن سد النهضة الإثيوبي، برعاية الاتحاد الأفريقي.
وناقشا أيضا القيمة التي توليها كل من الولايات المتحدة ومصر لتعزيز وتعميق شراكتنا التي تستجيب لمجموعة كاملة من القضايا في العلاقات الثنائية.
وأشار بلينكن، إلى أنه سيتم تسهيل هذه الشراكة المعززة بخطوات تتخذها الحكومة المصرية لتحسين حمايتها لحقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال تنفيذ تدابير في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الحكومة المصرية الأسبوع الماضي.
واتفق الوزير بلينكن ونظيره المصري على إجراء حوار استراتيجي ثنائي لمناقشة القضايا الإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الأمني والعلاقات الاقتصادية.
مساعد وزير الخارجية الأمريكي يزور الجزائر والمغرب والكويت الأسبوع الجاري
يبدأ القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوي هود، السبت، جولة عربية تشمل الجزائر والمغرب والكويت وتستمر حتى 29 يوليو الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن هود سيتوجه إلى الجزائر أولا، حيث يجتمع مع القادة الجزائريين لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والإعلان عن مشروع مهم للحفاظ على التراث الثقافي.
وأضاف أن المسئول الأمريكي سيسافر بعد ذلك إلى المغرب، حيث سيلتقي مسئولين حكوميين مغاربة وقادة أعمال محليين وقادة المجتمع المدني كما سيزور معرض المفوضية الأمريكية في المكتبة الوطنية في الرباط.
وأشار المتحدث إلى أن هود سيتوجه من هناك إلى الكويت، حيث ينضم إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رحلته إلى المنطقة.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، قد زار الثلاثاء الماضي، ليبيا حيث أكد على دعم الولايات المتحدة للسلطات الانتقالية الجديدة، وذلك خلال لقائه في طرابلس رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وشدد جوي هود على أهمية بناء “ليبيا سيدة ومستقرة وموحدة بدون تدخل أجنبي”.
سوريا تؤكد رفضها لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول الجولان المحتل
أكدت سوريا رفضها المطلق لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، بخصوص الجولان السوري المحتل والتي تأتي في سياق الدعم الأمريكي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر، مشددة على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الأربعاء، إن سوريا ترفض بشكل مطلق تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، بخصوص الجولان السوري المحتل والتي تأتي في سياق الدعم الأمريكي المتواصل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر.
وشدد المصدر على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وهذا ما أكدت عليه الشرعية الدولية برفضها قرار الضم الإسرائيلي الباطل للجولان، مبينة أن قرار الإدارة الأمريكية السابقة بالاعتراف بهذا الضم هو مؤشر إضافي على الانتهاك الأمريكي السافر للشرعية الدولية وقراراتها ومواثيقها ما يؤكد أنها باتت دولة خارجة على القانون الدولي.
وأضاف أنه أصبح من الواضح للعالم أجمع أن الكيان الإسرائيلي الغاصب وسياسة التوسع والعدوان التي تحكمه هما السبب الرئيسي في التوترات وعدم الاستقرار بالمنطقة، وأن هذا الكيان يشكل تهديداً جدياً للأمن الإقليمي والدولي في حين أن مقاومة سورية لهذا العدوان وكفاحها لاستعادة أراضيها المحتلة في الجولان بكل السبل المتاحة هو حق مشروع كفلته كل الشرائع والمواثيق الدولية، ولن تستطيع ترهات المسؤولين الأمريكيين المس بهذا الحق أو التأثير على إصرار سورية على التمسك بحقوقها المشروعة.
