مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تعلن موعد احتفالية “طريق الكباش”

نشر
طريق الكباش
طريق الكباش

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الثلاثاء، تنظيم احتفالية طريق الكباش يوم الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني، في السابعة والنصف مساء، بتوقيت القاهرة.

طريق الكباش
طريق الكباش

وتفقد خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الثلاثاء، معابد الأقصر والكرنك، للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بفعالية “الأقصر.. طريق الكباش”.

وقال العناني، خلال لقائه مجموعة من السائحين، إن مصر ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا جاهزية المقصد السياحي المصري لاستقبال السائحين.

احتفالية المواكب

وتلقي فعالية “الأقصر.. طريق الكباش” الضوء على الحضارة المصرية العريقة، وذلك بعد انتهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بمحافظة الأقصر وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر وترميم قاعة الـ14 عمودًا بمعبد الأقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ”طريق الكباش”.

ومن جانبها أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنه سيتم عرض احتفالية طريق المواكب على شاشات كبرى داخل الفنادق للسائحين المتواجدين في الأقصر خلال الاحتفالية المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل.

وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن اللجنة قامت بالتنسيق مع الفنادق لعرض فعاليات الاحتفالية على شاشات عرض كبيرة داخل الفنادق حتى يتمكن السائح من مشاهدة الفعالية، موضحا أن الفنادق حريصة على أن يتم ذلك وفق الإجراءات الاحترازية.

وقررت لجة التسويق تخليد ذكرى تلك الفعالية من خلال طباعة أورق البردي التي تحمل تاريخ 25 نوفمبر 2021، وملمحا عن “طريق المواكب” المعروف إعلاميًا بطريق الكباش، وسوف يتم توزيعها على جميع الزائرين لمدينة الأقصر، بهدف خلق صورة ذهنية عن الصورة الجديدة لعاصمة الحضارة والآثار، مشيرًا إلى أن ذلك سوف يداعب خيال السائح المرتقب ويحرك الطلب على السياحة الثقافية بشكل أكثر نشاطًا مما سبق.

موكب المومياوات

في أبريل/نيسان الماضي شهدت مصر انطلاق موكب “المومياوات الملكية” المبهر، الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد آخر من الدول العربية.

وكان الموكب المكون من 22 مومياء (18 ملكًا وأربع ملكات) انطلق من أمام المتحف المصري في ميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث استقرت المومياوات الملكية في مثواها الأخير.