الفيسبوك وسيلة جديدة للترويج في شمال غربي سوريا
لجأ تجار المواد المستعملة والسيارات، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وريفها إلى طريقة جديدة لبيع المنتجات.
وهذه الطريقة هي عرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً منصة الفيسبوك. بعد أن لاقت الفكرة رواجاً على الرغْم ردائة التعامل بها. و عدم وجود قانيين خاصة في عمليتي البيع والشراء عن طريق تلك المنصات.
وتحولت المنصات الخاصة من منصات تواصل اجتماعية إلى منصات خاصة بعرض المواد والتنسيق لعملية بيع أي مادة أو صنف من الأصناف التجارية. عبر مجموعات تحمل أسماء “بيع وشراء سرمدا” بيع وشراء مستعمل إدلب” وغيرها من المجموعات التي ضم الألاف من السوريين.
عمل الحل نت على إجراء استطلاع في محافظة إدلب حول الموضوع. وقال صاحب محل لبيع السيارات ويكنى بأبو يوسف وقال: أن أكثر من 90% من عمليات البيع الخاصة بمحله تكون عن طريق نشر إعلانات على مجموعة في الفيسبوك تسمى “تجارة سيارات إدلب”.
حيث أعمل يومياً على نشر السيارة التي أريد أن أبيعها وأكتب المواصفات الخاصة بها وأتابع التعليقات التي تأتي على المنشور واتحاور مع الزبائن والتفاعل كبير جدا. حسب وصفه.
وعن سبب لجوء أبو يوسف للطريقة الحالية على الفيسبوك، أشار إلى أن الإعلانات الطرقية التي كنا نعمل بها قبيل الحراك الشعبي ضد النظام الأسد باتت الأن غير منفعة وغير قابلة للتطبيق والتنفيذ. موضحاً أن في كل منزل أصبح هناك موبايل وشبكات انترنت وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونوه إلى أن الزبائن تلجأ إلى شراء المستعمل من المواد المطلوبة بسبب الوضع الاقتصادي. حيث ان سعر أي قطعة مستعملة تكون أقل بمقدار النصف تقريبا على المواد التي تباع جديدة.