قيادي كردي يُحذر من انزلاق الأوضاع في السليمانية بعد الاعتداء على المحتجين
حذّر الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي، اليوم الأربعاء، من انزلاق الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في مدينة السليمانية بعد الاعتداءات المتكررة لقوات الأمن عليهم وخرقها الحرم الجامعي. مخاطباً قادة الاتحاد.
وقال شيخ جنكي في بيان اليوم أنه “للأسف قامت قوات الآسايش بخرق الحرم الجامعي باستخدام الغاز المُسيل للدموع واطلاق النار فوق الطلبة لمنع الاحتاجات الجارية، ومع تأكيدنا المستمر على ضرورة تحقيق مطالبهم الحقّة، إلا أننا ندعو إلى عدم خلط استحقاقاتهم مطالبهم المشروعة في الصراعات والمشاكل السياسية وتغيير بوصلة الاحتجاجات والضرر بالممتلكات العامّة”.
وعبّر شيخ جنكي على أسفه لسلوك غير اللائق لـ”بعض” من قوات الآسايش تجاه الطلبة، منها اطلاقها النار عليهم وجرح عدد منهم، مؤكداً ضرورة أن تبتعد قوات الأمن عن أي أي ضغط أو لتنفيذ العنف، وعليها أن تنفذ واجباتها وفقاً للقانون.
وعبر الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، عن استيائه من اعتقال بعض المُحاربين القدامى في منطقة شارزور منهم (مام وريا برا خاس) و(صلاح كرياني)، وفي السليمانية (كاروان علي شامار) وهو نجل (علي شامار) أحد صقور البيشمركة القدامى بتهم باطلة وبعيداً عن القانون، مطالباً بالإسراع في اطلاق سراحهم، خوفاً من ان تزداد الجماهير غضباً تجاهم.
وأوضح شيخ جنكي أنه يبدو أنه لا يُحسب أي حساب للمشاركين في حكومة اقليم كردستان من الاتحاد الوطني الكردستاني من لدن عائلة بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لمعالجة مشكلة استحقاقات الطلبة، لكن بامكانهم حل هذه المشكلة ودفع مستحقات الطلبة من خلال أموال التهريب المتحققة من معبر باشماخ التي تصل الى نحو 6 مليون دولار يومياً.
ووجه الرئيس المشترك لأصحاب القرار في الاتحاد الوطني الكردستاني قائلاً: أود أن أذكركم بأننا اعتدننا أن نستخدم القوة فقط ضد أعداء شعبنا، لكن أي شخص يحاول أن يستخدم القوة ضد شعبه، فليكن على بينة بأن سيزيد بذلك من غضب الجماهير ضدهم، وتصبح حياتهم وحياة عوائلهم في خطر.