انتخاب مرشح الإمارات اللواء أحمد الريسي رئيسا لـ”الإنتربول”
فاز مرشح الإمارات، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، برئاسة “الانتربول” لمدة 4 سنوات.
وأعلنت صفحة الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الانتربول” على “تويتر”، فوز اللواء الريسي بالمنصب الرفيع.
وقالت الجمعية في التغريدة إنه تم “انتخاب السيد أحمد ناصر الريسي مرشح الإمارات العربية المتحدة، لشغل منصب الرئيس لمدة 4 سنوات”.
وبذلك، يترأس الريسي اللجنة التنفيذية لـ”الانتربول” التي تتولى تمثيل المنظمة الدولية، وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة.
وتتكون اللجنة من رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم، وفق موقع “الانتربول” الإلكتروني.
وتعتبر الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) التاسعة والثمانين، حاسمة، في من يتولى رئاسة المؤسسة الدولية الرائدة في مكافحة الجريمة، العابرة للقارات، لذلك تبرز حظوظ مرشح الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي بقوة.
اللواء أحمد ناصر الريسي
يحمل الريسي تجربة مهنية وأكاديمية عالية، وخبرة طويلة في مجال العمل الشرطي، حيث عمل منذ عام 1986، بشرطة أبوظبي، حتى فرض اسمه كضابط بارز في إنفاذ القانون بدولة الإمارات، ما أهله ليكون محل ثقة لتولي أهم منصب دولي في قطاعه.
يتولى الريسي حاليًا منصب المفتش العام لوزارة الداخلية، بالإمارات، وهي المهمة التي يشغلها منذ تعيينه في أبريل/نيسان عام 2015، متكئا على تجربته الثرية في شرطة أبوظبي، وبالأخص المديرية العامة للعمليات المركزية.
تقدم لرئاسة الإنتربول، معتمدًا على التجربة في أروقة المنظمة الدولية؛ فهو عضو نشط في اللجنة التنفيذية للمنظمة، حيث ظل ممثلا لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
إذ أنه خلال التجربة تمكن من العمل بشكل وثيق مع رئيس الإنتربول والأمين العام للمنظمة لدعم وتحديث هيكلها التنظيمي، وإجراءاتها وأساليب عملها، كما عمل على دعم إعداد استراتيجية لمستقبل المنظمة، بهدف تعزيز قدرات المنظمة للاستجابة وتبني اتجاهات جديدة لمجابهة الأنشطة الإجرامية.