لبنان.. سائقو السيارات المعتصمون أمام الداخلية أغلقوا المداخل إلى الحمرا
قام سائقو السيارات العمومية المعتصمون أمام الداخلية بأغلاق المداخل المؤدية إلى شارع الحمرا بلبنان.
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ سائقي السيارات العمومية يقومون أمام وزارة الداخلية والبلديات في محلة الصنائع في بيروت بأعتصامًا ترافق مع قطع للطريق بسياراتهم عند المفترقات المؤدية إلى الصنائع.
ويطالب المعتصمون بتنفيذ ما وعدوا به لتأمين عيش كريم لهم، وأطلقوا صرخة وجع من تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع سعر المحروقات الذي أثر على عملهم بصورة سلبيه وعلى وضعهم المعيشي بحيث لم يعد بامكانهم تأمين لقمة العيش لعائلاتهم وكذلك الدواء وسائر مقومات الحياة.
وأكد المعتصمون انهم لا ينتمون إلى أي أحد، فقط ينتمون إلى لقمة العيش التي باتت مرة.
وقد دخل وفد من المعتصمين إلى مقر الوزارة للقاء الوزير بسام مولوي لطرح مطالبهم، إلاّ أنّ المعتصمين خارجاً لم يتفاءلوا بالنتيجة، وقالوا: “اجتمعنا مع المعنيين كثيراً وبقيت وعودهم حبرا على ورق”، وقد افترش عدد من المعتصمين الأرض.
أخبار متعلقة
محتجون يغلقون شوارع في بيروت لـ”تردي الأوضاع”
لبنان.. وقفة تضامنية لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت
نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الخميس، أمام قصر العدل في لبنان، وقفة تضامنية مع المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار.
وقال الأهالي في بيان من أمام قصر العدل، إنه “بعد مرور أشهر على عرقلة التحقيق لم نر أمامنا سوى مشهد من شربكة قضائية واضحة بعيدة عن الملف الأساس”.
وأكدوا ضرورة الاستمرار في محاسبة من اقترفت يداه جرما، مطالبين المعنيين بالقيام بواجباتهم القضائية والوظيفية، كما أضافوا “حان الوقت كي يأخذ القضاء قراره ليستمر التحقيق ونصل للحقيقة المرجوة”.
وتوجهوا إلى من وقف بوجه التحقيق بالقول: “لقد ارتكبتم جريمة أخرى بحقنا وحق شهدائنا، ولن يرحمكم التاريخ”.
وكان في وقت سابق، اعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الأربعاء، أمام قصر العدل في لبنان، للمطالبة باستمرار التحقيق بعد كف القاضي طارق البيطار عن متابعة ملف التحقيقات.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: “لن ننسى”، و”منظومة النيترات ساقطة”، و”وراءكم حتى العدالة”.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد يومين من تبلغ المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، بطلب رده عن تحقيقات المرفأ، حيث جرى إلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب العميدين، كميل ضاهر وغسان غرز الدين، في حين أن القاضي البيطار لم يصدر أي تعليق فوري، إذ أنه لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما هو يقوم بمهام التحقيق.