مصر ترأس جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقى حول المرأة والسلم والأمن
ترأس سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، السفير الدكتور محمد عمر جاد آخر جلسات مجلس السلم والأمن الإفريقي في شهر نوفمبر الجاري تحت الرئاسة المصرية، والتي خصصت لتناول موضوع المرأة ودورها في السلم والأمن.
وذكرت سفارة مصر بأديس أبابا، في بيان صحفي نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجلسة تهدف إلى التقدم المحرز على صعيد أجندة المرأة في القارة الإفريقية ودورها في حفظ السلم والأمن.
واستعرض السفير المصري خلال الجلسة الجهود الوطنية في هذا الصدد، وخاصة جهود تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية في مصر.
كما أكد ضرورة مضاعفة الجهود في القارة لدعم إشراك المرأة، وضرورة إيلاء اهتماما خاصا لهذه القضية في ظل جهود التصدي والتعافي من جائحة كورونا، بما يحول دون مضاعفة تداعيات الجائحة على المرأة والفئات الأكثر احتياجا، ودعا كذلك إلي تعزيز الشراكات الدولية مع الاتحاد الإفريقي ودولة الأعضاء للدفع قدما بدور المرأة في القارة.
ومجلس السلم والأمن الإفريقي هو جهازٌ تابع للاتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الإفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي في إفريقيا، فضلا عن مجموعة متنوعة من المعايير الأخرى، بما في ذلك القدرة على المساهمة عسكريا وماليا للاتحاد، والإرادة السياسية للقيام بذلك، وجود دبلوماسي فعال في أديس ابابا ويتكون المجلس من خمسة عشر بلدا، منها خمسة بلدان يتم إنتخابها كل ثلاث سنوات، وعشرة دول لمدة سنتين. يتم إعادة مؤهلة بلدان فور انتهاء ولايتهم. كما أن القوة الأفريقية الجاهزة هو برنامج عسكري يرتبط به.