المتظاهرين في السودان يتوافدون على محيط القصر الجمهوري
وردت أنباء عن وصول المظاهرات الرافضة للإتفاق الأخير بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وبين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في السودان إلى القرب من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وتجمع المتظاهرون في صينية (دوار) القندول بالقرب من القصر الجمهوري، في حين أغلق متظاهرون شارع الأربعين في أم درمان بالحواجز الإسمنتية وأحرقوا إطارات السيارات، كما توافد متظاهرين إلى منقطة السوق العربي في الخرطوم استعدادا للتوجه نحو القصر الجمهوري.
وأطلقت الشرطة في السودان الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الجمهوري في الخرطوم، مما أدى إلى حالات إغماء كثيرة في صفوةف المتظاهرين، ورفع المتظاهرون لافتات تدين ما وصفوه بالانقلاب العسكري كما ارتفعت هتافات تطالب بعودة الحكم المدني للسودان.
في سياق آخر أفادت مصادر عسكرية سودانية لـ”الامصار ”، الثلاثاء، بتجدد الاشتباكات، بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة بركة نورين في الفشقة الصغرى، بعد أيام من سقوط 6 جنود سودانيين في اشتباكات السبت.
وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية للقوات الإثيوبية والمجموعات المتحالفة معها بمنطقة “خور حُمر” بالفشقة الصغرى.
ووقعت السبت، اشتباكات مسلحة بين الطرفين بمنطقة بركة نورين الحدودية، في حيز الفشقة الصغري، أسفرت عن وقوع خسائر من الجانبين.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية، الأحد، سقوط 6 من أفرادها في الاشتباكات، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الاشتباكات على الشريط الحدودي إلى 90 منذ بدايتها.
وقالت مصادر عسكرية سودانية الأحد، إنه تم عقد اجتماع لقادة عسكريين لمناقشة الوضع بعد الاشتباكات.
ويخوض الجيش السوداني مع القوات الإثيوبية والجماعات الداعمة لها، معارك منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر 2020.