سفيرة السويد تبحث سبل التعاون لوصول عمان إلى مدينة خضراء ذكية

قالت السفيرة السويدية في عمان، الكسندرا ريدمارك إنها ناقشت مع رئيس اللجنة المحلية لأمانة عمان الكبرى يوسف الشواربة المشاريع التي تقوم بها الأمانة للوصول إلى مدينة خضراء ذكية.

وأضافت السفيرة في تغريدة لها على موقع”تويتر”، اليوم الثلاثاء، وقالت:”جولتنا في عمان اكتملت بلقاء معالي أمين عمان د. يوسف الشواربة، ناقشنا مواضيع عديدة أهمها النمو المتسارع لعمان والمشاريع التي تقوم بها الأمانة، للوصول لمدينة خضراء ذكية. فرص التعاون بيننا كبيرة”.

وبحث وزير العمل نايف استيتية، خلال لقائه أمس الاثنين السفيرة السويدية بعمان مجالات التعاون المتاحة مستقبلا بين البلدين، خصوصا في المجالات المتعلقة بشؤون العمل.
واستعرض استيتية خلال اللقاء أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة والمجالات التي قد تفتح آفاق للتعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبها، أشادت السفيرة السويدية بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدة حرص بلادها على بناء شراكة مع الأردن في العديد من مجالات التعاون المشترك، وضرورة تعزيزها لخدمة مصالح الشعبين الصديقين.

وفي سياق منفصل أعلن الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العُماني، عن إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ  ٢٦ خلال الفترة من ٢٣ فبراير إلى ٥ مارس ٢٠٢٢م.

وذلك مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية المقررة من اللجنة العليا العُمانية المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

ويُعد معرض مسقط الدولي للكتاب، أكبر فعالية ثقافية على مستوى سلطنة عُمان، ويحظى بمكانة مرموقة على المستويين الخليجي والعربي وضمن الخارطة الدولية لمعارض الكتب.

تم تصنيف الفيلم من بين أفضل عشرة معارض على مستوى الوطن العربي، كما يعد من بين أبرز ثلاثة معارض على مستوى الخليج.

ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض، تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية المتنوعة بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

ويعتبر معرض مسقط الدولي للكتاب انجازاً ثقافياً بما يتميز به من الجمع بين الأصالة والمعاصرة، يربط الأجيال المتعاقبة بماضيها وحاضرها ومستقبلها لاستكمال البناء على أساس معرفي قوي ومتين وبما يحقق الاستقرار والراحة والسعادة المنشودة للمجتمع.

ويسعى المعرض إلى رفع الوعي المجتمعي، ودعم الحراك الفكري والثقافي، وزيادة نسبة معدلات القراءة في المجتمع بما ينعكس إيجابياً على تنمية المجتمع، وتنشيط حركة النشر على المستوى العالمي.

وتهدف سلطنة عُمان من تطوير مناشط وفعاليات معرض مسقط للكتاب عاماً تلو الآخر، إلى بناء وصياغة عقلية الإنسان بما يتواكب مع التقنيات الحديثة والتدفق المعلوماتي في عصر أصبح فيه العالم عبارة عن «قرية كونية» من خلال شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت».