مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية الليبي: عرقلة الخطة الأمنية ستخرج الانتخابات عن السيطرة

نشر
وزير الداخلية الليبي
وزير الداخلية الليبي - خالد مازن

قال وزير الداخلية في ليبيا، خالد مازن، مساء الثلاثاء، إن الوضع لم يعد مقبولًا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي، بعد أن اعتذرت اليوم اللجنة المشكلة مجددًا بمحكمة سبها عن النظر في الطعون، في ظل انفلات الوضع الأمني؛ بسبب عوامل طارئة هددت الخطة الأمنية الموضوعة.

وزير الداخلية الليبي
وزير الداخلية الليبي

وأضاف وزير الداخلية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، عقد مساء اليوم، أن الخروقات في العملية الانتخابية تهدد سلامتها والاستمرار فيها ويمس نزاهتها ويعرقل تأمينها، موضحا أن الوزارتين تلقتا عددًا من الشكاوى من الأطراف المختلفة.

وأشار مازن إلى الأحداث التي شهدتها محكمة سبها، قائلا: “لم يعد الأمر مقبولًا في ظل انفلات الوضع الأمني”، رغم “خطاب حكومة الوحدة الوطنية الدافع إلى التهدئة وشبط النفس”، مشيرا  إلى حادثة الاستيلاء على معدات خاصة بتأمين الانتخابات في مدينة اجدابيا.

وأعلن مازن، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير العدل، أن “استمرار عرقلة الخطة الأمنية واتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات سيؤدي إلى الإضرار بكل جهود الخطة الأمنية ما ينعكس مباشرة على سير العملية الانتخابية والالتزام بها في موعدها وأن لا يتم الاستمرار في طريق تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة؛ ما يهدد الأمن القومي وسلامة البلاد والعباد”، على حد قوله.

وأردف أن «الأجهزة الأمنية تتابع، مسنودة بالأجهزة العدلية، تطورات الوضع الأمني»، لافتًا إلى «إطلاع الشعب الليبي والمؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية بحقيقة الوضع الراهن؛ منعا للتدليس وتحقيقًا للمسؤولية القانونية والوطنية، وتحقيقًا للمسؤولية القانونية والوطنية».

ويأتي البيان المشترك لوزارتي الداخلية والعدل، على خلفية عدم تمكن لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف سبها، منذ الخميس الماضي، من نظر الطعن المقدم من سيف القذافي بسبب تعذر وصول القضاة إلى مقر المحكمة الذي تعرض للاقتحام والحصار من قبل قوة مسلحة، قالت مديرية أمن سبها إنها تابعة للقيادة العامة.

في ذات السياق قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل، إن هناك محاولة قوية لإقصاء سيف الإسلام القذافي، من خوض السباق الانتخابي، خشية إعادة نظام القذافي من جديد.

واعتبر عقيل أن استمرار حالة الصراع هذه ستؤدي إلى إسقاط الانتخابات برمتها، أو الدخول في حرب.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي، يقف صامتًا، خاصة بعد تصريحات إيطاليا التي تحدثت عن احتمالية تأجيل الانتخابات، معتبرًا أن إيطاليا طرحت فكرة التأجيل بسبب استبعاد عبد الحميد الديبية، رئيس الحكومة المقرب من تركيا أيضًا.