أبطال رياضيين يوقعون على مذكرة جديدة تدين النظام الإيراني في مجزرة عام 1988
كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أنه بالتزامن مع محاكمة حميد نوري في استوكهولم وقع أكثر من 100 رياضي على عرضة ضد النظام الإيراني، من بينهم أبطال عالميين ولاعبين أولمبيين، ولاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، ولاعبي مصارعة وكاراتيه، وجودو وكونغ فو وتايكواندو وجمباز، ولاعبي تجديف ورفع أثقال، وكرة سلة وماراثون وألعاب قوى وملاكمة.
وأكدت المقاومة، أن العريضة المقدمة ضد النظام الإيراني، شملت لاعبي كرة طائرة ومبارزة ورماية وتنس وتنس طاولة في إيران، وهي عبارة عن بيان موجه للأمين العام للأمم المتحدة يفيد بأن مجزرة سنة 1988 في إيران جريمة إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية حيث راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي منهم 90٪ من أعضاء وأنصار منطمة مجاهدي خلق وقد تعرضوا للإبادة في غضون أسابيع وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتخذ التدابير اللازمة لمحاسبة ومحاكمة المتورطين في هذه المجزرة وخاصة علي خامنئي وإبراهيم رئيسي.
وأضافت المقاومة أنه أرفقت نسخة من كتاب “جريمة ضد الإنسانية” الذي يحتوي على أسماء 5015 شخصا من الذين أُعدموا في سنة 1988 إلى جانب الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضد النظام الإيراني.