وزير الخارجية الأوكراني: ندعو الناتو لتعزيز التعاون العسكري مع كييف

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ دعم أوكرانيا في ما وصفته بـ”التصدي للعدوان الروسي”.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب لقاء بلينكن مع ستولتنبيرغ على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في عاصمة لاتفيا ريغا، أمس، أنهما “بحثا أهمية مواصلة المشاورات ووحدة الحلف بشأن القضايا مثل دعم أوكرانيا في التصدي للعدوان الروسي ووضع عقيدة استراتيجية جديدة للناتو ومسائل الرقابة على الأسلحة والأمن الإقليمي”.

وأشار البيان إلى أن بلينكن أكد خلال اللقاء على “التمسك الثابت” للولايات المتحدة بحلف الناتو.

جدير بالذكر أن الدول الغربية وأوكرانيا تتهم روسيا في الفترة الأخيرة بتحريك القوات باتجاه الحدود الأوكرانية.

ومن جانبها، ترفض روسيا تلك الاتهامات، وقد نفت مرارا وجود أي خطط “عدوانية” لديها بشأن أوكرانيا.

أخبار أخرى

الخارجية الأوكرانية: مجهولون اختطفوا طائرتنا في أفغانستان وتوجهوا بها إلى إيران

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أن مجهولون خطفوا طائرة الأوكرانية كانت قد وصلت إلى كابول، يوم الأحد، لإجلاء مواطنين أوكرانيين، وتوجهوا بها إلى إيران.

وقال ائب وزير الخارجية يفجيني ينين الثلاثاء، “استولى أشخاص مجهولون على طائرتنا يوم الأحد الماضي، واليوم الثلاثاء، بالفعل سرقت منا طائرة، وتوجهت إلى إيران وعلى متنها مجموعة غير معروفة بدلاً من إجلاء الأوكرانيين”.

وأوضح ينين أن السلك الدبلوماسي بأكمله، برئاسة وزير الخارجية دميتري كوليبا، عمل خلال الأسبوع الماضي لحل مشكلة الطائرة.

وأضاف ينين: “أما محاولاتنا الثلاث التالية لإجلاء مواطنينا لم تنجح أيضا، لأن ركابنا لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار”.

وتقوم دول العالم وفي مقدمتها أمريكا بعمليات إجلاء واسعة لمواطنيها وللأفغان الراغبين في مغادرة بلادهم من مطار كابول يوميًا.

ومنذ سيطرة طالبان على البلاد يوم الأحد قبل الماضي، وعمليات الفرار من البلاد تتكثف يوميًا، بينما تقول أمريكا أنها ستعمل على إجلاء الراغبين في المغادرة.

إيران تنفي اختطاف الطائرة الأوكرانية.. وتكشف اللغز

من الاحتجاجات إلى الضغط الدولي.. أشباح الطائرة الأوكرانية تلاحق النظام الإيراني

لا تزال أشباح الجريمة الإيرانية في اسقاط الطائرة الأوكرانية تلاحق النظام الإيراني، حيث قامت قوات الحرس الثوري الإيراني بإطلاق صاروخين في 8 يناير 2020 طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية في الرحلة بي اس 752 بعيد إقلاعها من طهران في اتجاه كييف.

ولم تقر القوات المسلحة بمسؤولياتها إلا بعد ثلاثة أيام من الحادثة، قائلة إنها أسقطت الطائرة “بالخطأ”.

أسفرت المأساة عن مقتل 176 شخصا كانوا يستقلون الطائرة، معظمهم إيرانيون وكنديون، كثر منهم مزدوجو الجنسية.

احتجاجات ضد النظام الإيراني بالداخل

أفادت شبكة مجاهدي خلق داخل إيران في تقرير لها، أن الاحتجاجات والإضرابات انتشرت يوم الأحد 21 نوفمبر في طهران ومدن أخرى في إيران، وفي طهران احتج عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية و هتفوا شعار «الموت لخامنئي» و«لتسقط الجمهورية الإسلامية» أمام مرأى قوات الشرطة القمعية.

وبينت المقاومة الإيرانية في تقرير سابق لها، أن المعمم ”نوروزي“ عضو مجلس شورى الملالي، لذي عينه خامنئي لتمثيل مجلس شورى الملالي لثلاث دورات، عن إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل قوات الحرس: «الطائرة الأوكرانية تم التلاعب بها في إسرائيل وكانت تحت سيطرة الولايات المتحدة لذا فإن القوة التي أطلقت الصاروخ على الطائرة الأوكرانية أدت وظيفتها بشكل جيد.

محاكمات عسكرية

وقامت إيران بمحاكمة عشرة عسكريين في قضية إسقاط طائرة ركاب أوكرانية “بالخطأ” في يناير 2020 قرب العاصمة الإيرانية، وفق ما أفادت السلطة القضائية في بيان.