مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها حيال مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان

نشر
أفغانستان
أفغانستان
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ حيال مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، وحثت طالبان على حماية حقوق جميع المواطنين الأفغان.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، خلال محادثات أجراها وفد أمريكي برئاسة الممثل الخاص المعني بأفغانستان توماس ويست مع ممثلين من حركة “طالبان” الأفغانية في قطر.
وبحسب البيان، فقد حث الوفد الأمريكي طالبان أيضا على التمسك بسياستها للعفو العام وتنفيذها واتخاذ مزيد من الخطوات نحو تشكيل حكومة تشمل وتمثل جميع الأطراف.
كما ناقش الجانبان استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وتعهد وفد الولايات المتحدة بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة.
كما أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن استمرار وجود القاعدة وداعش في أفغانستان.
وأكد الوفد الأمريكي أهمية وفاء طالبان بالتزامها العلني بعدم السماح لأي شخص بتشكيل تهديد على أي جزء من أراضي أفغانستان وضمان توفير ممر آمن لمواطني الولايات المتحدة والأفغان الذين لدى واشنطن التزام خاص تجاههم، وحماية الحقوق لجميع المواطنين الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات والأقليات، والإفراج الآمن عن الرهينة الأمريكي مارك فريريتش.
من جهتها، جددت “طالبان” تعهدها بعدم السماح لأي جهة باستغلال الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.

أخبار أخرى

أمريكا ستتدخل في أفغانستان مرة أخرى لهذه الأسباب

كشف تقارير حديثة، أن الولايات المتحدة ستكون مضطرة للتدخل مجددًا لإنقاذ من تبقوا من مواطنيها في أفغانستان، ولم يتمكنوا من الخروج.

وأكدت التقارير، أنه لا يكمن الخطر في طالبان فقط، بل إن الجوع يهدد حياة الأمريكيين الذين لا يزالون يقيمون هناك.

وفي 26 من شهر أكتوبر، قال مسؤول البنتاجون، كولين كال، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن وزارة الخارجية والمنظمات الخاصة، أخرجت 314 أمريكيا و266 من المقيمين الدائمين الشرعيين منذ الأول من شهر سبتمبر.

كما شهد كال، أن هناك 196 أمريكيا إضافيا في البلد الذي يريد المغادرة، ومستعد لذلك.

ومن بين ما يقارب من 28 ألف مترجم أفغاني وغيرهم ممَّن ساعدوا القوات والمنظمات الأمريكية وبدأوا في التقدم للحصول على تأشيرات هجرة خاصة، خرج حوالي 8500 فقط وعائلاتهم قبل 31 من شهر أغسطس، وفقًا لشهادة كال.

وتحدد هذه الأرقام بعض المسؤوليات التي لم يتم الوفاء بها للولايات المتحدة في أفغانستان، ولكن بالكاد تحدد جميعها.

البنتاجون يحذر من قيام داعش أفغانستان تنفيذ عمليات بالخارج

حذر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح قادرًا على تنفيذ هجمات خارج البلاد خلال فترة من 6 إلى 12 شهرًا.

وأوضح مسؤول النتاجون، الثلاثاء، أن بلاده تقيّم قدرة حركة طالبان التي تسيطر على الحكم في أفغانستان على مواجهة داعش.

وأكد مسؤول وزارة الدفاع الأمريكية، أن لدى واشنطن تأكيدات على نية تنظيمي داعش والقاعدة في أفغانستان على تنفيذ هجمات خارج البلاد.

وبات تنظيم داعش – خراسان التهديد الرئيسي في أفغانستان وسط شكوك حول قدرة طالبان على مواجهته.

ويشن التنظيم هجمات ضد عناصر الحركة التي تقلل من شأنه.

وقبل عقدين كانت هجمات 11 سبتمبر السبب وراء احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان التي تحرك منها تنظيم القاعدة لتوجيه أعنف هجوم على الأراضي الأمريكية.

ويمثل احتمال أن تصبح أفغانستان حاضنة لتنظيمات إرهابية تشن هجمات في الخارج هاجسا لدى واشنطن وحلفائها الغربيين.

 

المبعوث الأمريكي السابق لأفغانستان يدافع عن الانسحاب وينتقد بايدن

اتهم المبعوث الأمريكي السابق لأفغانستان، بلاده بعدم ممارسة ضغطًا كافيًا على الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني لتقاسم السلطة مع طالبان.

ودافع زلماي خليل زاد، بقوة عن اتفاق انسحاب القوات الأمريكية الذي تفاوض عليه مع طالبان في ظل رئاسة دونالد ترامب، مبديًا بعض التحفظات غير المباشرة بشأن تنفيذه من قبل الرئيس جو بايدن.

جاء ذلك في مقابلة بثتها شبكة “سي بي إس” الأحد مع زلماي، في أول حديث له منذ إعلان استقالته في 18 أكتوبر الجاري.

وقال الدبلوماسي المستقيل إن “الاتفاق كان حزمة مشروطة” نصت خصوصا على إجراء “مفاوضات” بين الحركة والحكومة في كابول، بالإضافة إلى “وقف إطلاق نار شامل دائم”.

وأشار إلى أنه بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، اتخذ الرئيس بايدن “قرارا بتنفيذ الانسحاب على أساس جدول زمني” بغض النظر عن تلك الشروط.

وأضاف أنه “قرار اتخذ على مستوى أعلى مني بكثير”، مبديا أسفه لأن “البعض” في واشنطن جعلوه كبش فداء للانسحاب الفوضوي من أفغانستان واستيلاء طالبان على السلطة.

وتابع زلماي قائلًا: “نرث الاتفاقيات دائمًا… إما أن توافق على تنفيذها، وإما أن تقول لا، أريد إعادة التفاوض”.

من جهتها، تقول الإدارة الديمقراطية إنه بعد أن ورثت الصفقة التي تفاوض عليها فريق ترامب، لم يكن أمامها خيار سوى مغادرة أفغانستان لأن مفاوضات السلام بين الأفغان وصلت إلى طريق مسدود، وكانت طالبان ستستأنف هجماتها ضد القوات الأمريكية إذا بقيت.

وأقر زلماي خليل زاد بصحة ذلك التقييم من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، معترفا بأن الأمور لم تسر بالطريقة التي كان يأملها.

لكن بدا أن الدبلوماسي يحمّل المسؤولية الأكبر للحكومة الأفغانية بقيادة الرئيس السابق أشرف غني، التي قال إنها لم توافق أبدًا على تقاسم السلطة رغم أن طالبان كانت في موقع قوة عسكرية.