وزير الخارجية الصيني: زيارتي لإثيوبيا لإظهار ثقتنا ودعمنا لحكومة آبي أحمد
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن زيارته إلى أديس أبابا لإظهار الثقة والدعم لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإثيوبي، دمقي مكونن، الأربعاء، تطرقا خلاله للعلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن الأوضاع الراهنة بإثيوبيا.
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى وقوف بلاده بقوة ضد أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، مؤكدًا أن الإثيوبيين لديهم الحكمة في حل مشاكلهم وتحقيق الاستقرار.
وأشاد الوزير الصيني بالعلاقات المتطورة بين البلدين.
من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، الذي يتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غياب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن تقديره للصداقة القوية والمتجذرة مع الصين.
وقال إن الصين هي صديق مخلص تربطه علاقات قوية مع شعب وحكومة إثيوبيا.
وأضاف: “لقد رحبنا بوزير الخارجية الصيني في أديس أبابا حيث كل شيء آمن والوضع في البلاد لا يزال هادئًا وتحت السيطرة، ونقدر عاليا التزام الصين القوي بسيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية الصيني وانج يي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أول زيارة لمسؤول صيني رفيع منذ اندلاع أزمة تجراي.
وتأتي زيارة وانج يي للوقوف على تطورات الوضع ومناقشة القضايا الثنائية بين البلدين، وفق بيان وزارة الخارجية الإثيوبية.
كما تأتي في ظل الانتصارات المتتالية للحكومة الإثيوبية، في أعقاب الهجوم الواسع النطاق على المتمردين، بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي وجه نداء لقوات “جبهة تحرير تجراي” وكل من انضم إليها بالاستسلام لـ”إنقاذ أنفسهم قبيل هجوم كاسح يستهدف جميع المناطق والمدن التي دخلتها الجبهة بإقليم أمهرة”.
فيما أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم، سيطرة قوات الجيش على منطقة “غاشانا أربيت” التي تعد محورًا رئيسيًا استراتيجيًا يربط 4 مدن كبرى في إقليم أمهرة.