مستشار البرهان: قرارات الثورة التصحيحية تمثل رغبة ملايين السودانيين
قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، الطاهر أبوهاجة، إن من يريد الحكم الديمقراطي في السودان فعليه أن يستعد للانتخابات.
وأوضح المستشار الإعلامي، في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، أن الاتفاق الذي وقع عليه الشهر الماضي بين قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، يمثل إرادة الملايين في البلاد.
وتابع أن “قرارات الثورة التصحيحية والاتفاق السياسي، يمثل رغبة وخيار ملايين السودانيين الذين علموا أن من يريد الحكم الديمقراطي، فعليه أن يستعد للانتخابات”.
فيما رأى أن “من كانوا يخططون ليل نهار لإطالة الفترة الانتقالية إلى أقصى مدة، هم أنفسهم من يحلمون بتحريك الشارع للعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر، عسى أن تتحقق أحلامهم”.
تأتي تصريحات مستشار البرهان تزامنًا مع تجدد التظاهرات أمس الثلاثاء وسط الخرطوم، والتي تندد بالاتفاق السياسي الذي عقد بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الحكومة العائد إلى منصبه.
لاسيما أن هذا الاتفاق الذي وقع عليه في 21 نوفمبر الماضي في قصر الرئاسة بالخرطوم، أعاد تثبيت الشراكة بين المكون المدني والعسكري في البلاد، مشدداً إلى ضرورة إجراء الانتخابات لوضع البلاد على طريق الديمقراطية الفعلية.
من جانبه أكد حمدوك في تصريحات سابقة عدم وجود “مصلحة شخصية” له من التوقيع على الاتفاق الذي جاء وفق تعبيره “حقنًا للدماء”، ومن أجل “مصلحة الوطن”.
كما اعتبر أنه يمهد إلى فتح الطريق للتحول الديمقراطي في البلاد.
يذكر أن العديد من المجموعات والتنسيقيات المدنية، على رأسها تجمع المهنيين السودانيين، كانت أعلنت سابقا رفضها لإعادة الشراكة بين المدنيين والعسكريين، معتبرة الاتفاق مرفوضاً جملة وتفصيلاً.