سياسي سوداني لـ”الأمصار”: الصادق المهدي طالب بهيكلة الحرية والتغيير قبل وفاته
كشف الفاتح داوود، المحلل السياسي السوداني، أن التيار المكون من السياسيين السودانيين برمة ناصر، والواثق، وصديق ومريم الصادق ومناع، هو الذي قاد حزب الأمة الي الدخول في تحالف السنهوري عرمان، الذي يراهن علي احتكار السلطة،و إطالة امد الفترة الانتقالية الي ما لانهاية، لقناعاته بعدم قدرة احزابه في ممارسة الحكم مستقبلا، الا من خلال اوضاع انتقالية استثنائية.
مهندس هذا التحالف السوداني هو ياسر عرمان
وأكد داوود في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن مهندس هذا التحالف السوداني هو ياسر عرمان الذي يسعي في السيطرة علي الفترة الانتقالية عبر هذا التحالف الهش،كما استقطب له بعض أطراف الجبهة الثورية ،مثل الهادي ادريس والطاهر حجر،واستطاع عرمان عبر هذه المجموعة من اختراق حزب الأمة، وقد قبلوا ذلك رغم مواقف الحزب المعلنة في مشروع العقد الاجتماعي الذي طرحه “الامام الراحل” ودعا فيه الي اصطفاف وطني سوداني جديد، وبرنامج إنتقال سياسي متوافق عليه ،وقد تمت اجازته من أجهزة ومؤسسات حزب الأمة.
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن الإمام الصادق، كان قد جاهر باراءه الواضحة في المجلس المركزي و احزاب اللافتات التي تشكلت منه وطالب في عدة مناسبات بضرورة هيكلة الحرية والتغيير، رفضا المشاركة في التشكيل الوزاري ،اوفي حكومات الولايات لغياب البرنامج والرؤية ،فضلا عن قناعاته بجود اختلالات هيكلية وقانونية ودستورية، رأي ضرورة معالجتها أولا.