وتابع بيان الخارجية المغربية أن التعليق جاء نتيجة “الانتشار السريع للمتغير الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” (B.1.1.529)، خصوصًا في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي حققها المغرب في مجال تدبير الوباء وحماية صحة المواطنين، سيتم إجراء تقييم للوضع بشكل منتظم من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، إذا لزم الأمر”.
وفي وقت سابق، بدأت السلطات المغربية في إجراءات مواجهة السلالة الجديدة من كورونا “أوميكرون”، بإعلان توقيف الرحلات الجوية مع فرنسا.
وأشارت إلى أن هذا القرار جاء مفاجئًا للمسافرين، ومن المرجح تمديد تلك الفترة لإعطاء الفرصة للمسافرين المغاربة والأجانب لترتيب أمورهم للسفر، لافتة إلى أن هذا الإجراء يتزامن مع الاستعدادات لاحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث يفضل السياح الفرنسيين المغرب كوجهة سياحية لقضاء تلك العطلات السنوية.
كما تم فرض منع تجوّل بحري أيضًا، بعد تعليق الرحلات الجوية لعدد من الدول الإفريقية، باستثناء السلع”، مؤكدة أن السلطات المغربية مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية وعمليات التلقيح وفرض جواز التلقيح للعابرين.
وأصبحت أوروبا بؤرة عالمية للوباء هذا الخريف، بينما تسعى المملكة للحفاظ على التحسن الذي شهدته الوضعية الوبائية فيها خلال الفترة الأخيرة، مما سمح برفع حظر التجوال الليلي وتخفيف القيود الاحترازية.
ويوم الجمعة، أعلنت السلطات المغربية أيضًا حظر دخول أراضيها على القادمين أو العابرين لمجموعة من بلدان منطقة إفريقيا الجنوبية، تحسبا لانتقال عدوى المتحورة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون” التي رصدت للمرة الأولى في جنوب إفريقيا.
كما سبق أن علق المغرب، الشهر الماضي، رحلاته الجوية من وإلى ألمانيا وهولندا وبريطانيا وروسيا، قبل أن يستأنفها مع روسيا.