الرئيس العراقي يؤكد ضرورة تشكيل حكومة مقتدرة فاعلة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ضرورة تشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين، موضحا أن استقرار البلد وحماية أمن المواطنين أولوية قصوى.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي اليوم الخميس، مع وفد ضمَّ نواباً مستقلين، استعرض خلاله الاستحقاقات الوطنية المقبلة.
وأشار صالح، إلى ضرورة الشروع في عملية إصلاحات واستكمال الملفات المتعلقة بالأوضاع المعيشية والخدمية المرتبطة بشكل وثيق مع احتياجات المواطنين، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية العراقية.
وأوضح أن مجلس النواب الجديد يكتسب أهمية كبيرة واستثنائية، كونه جاء بعد انتخابات مبكرة، استجابةً لرأي عام وطني واسع يطالب بالإصلاح وتحسين الأوضاع العامة في البلد، وذلك يستدعي تكاتف الجميع ورص الصف الوطني من أجل الشروع في هذه الاستحقاقات الكبرى، وتشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين.
أخبار أخرى
الرئيس العراقي وعمار الحكيم يؤكدان أهمية حماية المسار الديمقراطي بالبلاد
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بالعراق، عمار الحكيم أهمية حماية المسار الديمقراطى بالبلاد، وحسم الطعون الانتخابية وفق القانون وعبر الهيئة القضائية المختصة، وتبنّى أقصى درجات الشفافية والمهنية لتكون مخرجاتها قانونية ودستورية تُمهد لتشكيل مجلس نواب وحكومة مقتدرين يلبيان تطلعات المواطنين فى حياة حرة كريمة.
وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية – في بيان – أن ذلك جاء خلال المباحثات التي جمعت برهم صالح، اليوم الثلاثاء، مع عمار الحكيم لتناول الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في البلاد، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
وقد تطرق اللقاء، إلى أهمية التأكيد على ضرورة تعزيز استقرار البلاد وحماية أمنه والسلم الأهلي والمجتمعي، ودعم القوات الأمنية في مواجهة خلايا “داعش” الإرهابية، والعمل على توحيد الصف الوطني وتجاوز حالة الانسداد السياسي والانتصار لحلول وطنية ودستورية تحمي المصالح العليا.
وصوت العراقيون في العاشر من أكتوبر الماضي، في الانتخابات النيابية، وهي خامس انتخابات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للعراق، وأجريت في وقت مبكر عن موعدها، استجابة لمظاهرات حاشدة شهدتها البلاد لعدة أشهر وطالبت بإصلاح سياسي.
واحتل تحالف “سائرون” بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في المركز الأول في الانتخابات، بحسب النتائج الأولية، فيما رفض العديد من القيادات الشيعية النتائج الأولية، ومنهم هادي العامري قائد تحالف الفتح الذي يعد مظلة سياسية لقوات الحشد الشعبي.
الرئيس العراقي: المنطقة تواجه تحديات تتطلب التعاون لتجاوز الاختلالات والتوترات عبر الحوار
استقبل الرئيس العراقي، برهم صالح، الخميس، بقصر السلام ببغداد؛ السفير الروسي لدى العراق البروس كوتراشيف.
وقد تم خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع، فضلاً عن استعراض التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
كما تطرق الاجتماع إلى بحث الأوضاع الإقليمية، حيث أكّد الرئيس برهم صالح أن المنطقة تواجه تحديات عدة وينبغي العمل لتجاوز الخلافات وتخفيف الاختلالات عبر الحوار، لافتا إلى أن الانفتاح العراقي على محيطه الإقليمي يهدف إلى تكريس الأمن والاستقرار، وأن استقرار العراق وأمنه وسيادته جزء لا يتجزأ من أمن وسلام المنطقة.
الرئيس العراقي يستقبل وزيرة الخارجية السويدية لبحث الأوضاع الأمنية
قال رئيس الجمهورية برهم صالح، الاثنين، إن العراق يتبنى سياسة خارجية متوازنة، فيما أشارت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي الى التزام بلادها بدعم أمن واستقرار العراق.
وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، الاثنين في قصر بغداد، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي”، مبينا انه “تم بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات وبما يلبي مصالح الشعبين، والإشارة الى الدعم الذي قدمته الحكومة والمنظمات السويدية للشعب العراقي في المجالات الإنسانية، ودعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب، والتطرق الى احتضان السويد جاليةً عراقيةً كبيرة”.
وأكد صالح أن “العلاقات العراقية السويدية وثيقة ويجب تعزيزها عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية”، مشيراً الى ان “العراق يتطلع لتعزيز علاقاته مع أصدقائه في المجتمع الدولي ويدعم التنسيق المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف والفساد والعمل الجماعي في مواجهة التداعيات الخطيرة للتغير المناخي وحماية البيئة”.
وأضاف أن “العراق يتبنّى سياسة خارجية متوازنة تنطلق من ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار وتعزيز الترابط الاقتصادي والتجاري”، لافتاً الى أن “استقرار العراق عنصر محوري في استقرار المنطقة وسلامها”.
من جانبها، أكدت الوزيرة آن ليندي “التزام بلادها دعم أمن واستقرار العراق، وتعزيز اقتصاده عبر خطط الإصلاح الوطنية”، مشيدة بـ”التقدم الذي أحرزه العراق على الصعيد الوطني وجهوده في تخفيف توترات المنطقة”.