مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محكمة سبها تأمر بإعادة سيف الإسلام القذافي للسباق الرئاسي

نشر
محكمة سبها تأمر بإعادة
محكمة سبها تأمر بإعادة سيف الإسلام القذافي

أمرت محكمة سبها في ليبيا، اليوم الخميس، بإعادة سيف الإسلام القذافي للسباق الرئاسي مرة أخرى.

وفي ذات السياق، نقلت قناة الحدث عن مصادر وصول 3 قضاة إلى محكمة سبها لإصدار قرار بشأن عودة سيف الإسلام للسباق الرئاسي الليبي.

سيف الإسلام القذافي

وفي وقت سابق قالت قناة “العربية” عن مصادر وصفتها بالمقربة من محكمة سبها في جنوب ليبيا، إن المحكمة قبلت استئناف طعن سيف الإسلام القذافي حول قرار استبعاده من الانتخابات الليبية وعودته للسباق الرئاسي مرة أخرى.

وأعلن الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القيلوشي في للعربية.نت، أن الأخير لا يزال ينتظر البت في الطعن الذي تقدم به إلى محكمة سبها ضد قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة، بعد اعتذار الهيئة القضائية عن النظر في طلبه.

وقبل يومين من غلق مرحلة الطعون الانتخابية والإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين الذين سيتنافسون على منصب رئيس ليبيا القادم، لا يزال مصير ترشح سيف الإسلام القذافي غامضا وغير واضح، بينما يستمر أنصاره في الاعتصام أمام مبنى محكمة سبها، للمطالبة بحسم الطعن الذي تقدم به.

واكد المحامي خالد الغويل، أحد أعضاء فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي، أن هناك احتمالا ومحاولات لعقد جلسة النظر في الطعن، الخميس، في محكمة سبها.

ومساء الأربعاء، طالب سيف الإسلام القذافي، مفوضية الانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل، لوضع حد لما وصفه بالعبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخابات، وحماية حصن القضاء الليبي ومنع التدخل في أحكامه أو التأثير في أعضاء هيئاته، باعتباره الشريك الضامن لنجاح هذا الاستحقاق المهم.

ودعا القذافي الابن، في بيان عبر محاميه خالد الزايدي، مفوضية الانتخابات، إلى ضرورة مراعاة “الظروف القسرية والقاهرة، وإعادة ترتيب جدولها الزمني المتعلق بإعلان القائمة النهائية للمترشحين، وتمديد الزمن المحدد لاستقبال الأحكام من القضاء وعدم تجاهلها”.

وشدد على تمسكه بممارسة حقه في الترشح والمشاركة في هذا الاستحقاق دون منع أو تشويش يمكن أن يؤدي إلى عدم الثقة في نتائج هذه المحطة الانتخابية والتشكيك في قدرتها على المساهمة العامة في وصول البلاد إلى السلام والاستقرار.