مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية: نحتاج وقتًا طويلا لتحديد خصائص “أوميكرون”

نشر
الأمصار

أعلنت ​منظمة الصحة العالمية​، “أننا نحتاج وقتا طويلا لتحديد خصائص أوميكرون”، مشيرة إلى أن البيانات الأولية تشير إلى أن المتحور “​أوميكرون​” يؤدي إلى انتشار سريع للعدوى.

 

منظمة-الصحة-العالمية
منظمة-الصحة-العالمية

ولفتت إلى أنه “لم يتم تسجيل حالات وفاة بسبب الإصابة بمتحور “أوميكرون” حتى اللحظة”.

الصحة العالمية

وكانت قد نوهت، مديرة الصحة العالمية في إفريقيا ماتشيديسو مويتي، أن “اكتشاف متحور “أوميكرون” العاجل في بوتسوانا وجنوب إفريقيا والإبلاغ المبكر عنه، يمنح العالم وقتا للعمل على وقف انتشاره”، موضحًا “أننا لدينا فرصة سانحة، لكن يجب أن نتصرف بسرعة ونكثف إجراءات الكشف والوقاية”.

أخبار أخرى

منظمة الصحة العالمية: متحور أوميكرون وصل إلى 23 دولة

قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا سيواصل التحور إذا سمحنا له بالانتشار المستمر، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

وأوضحت منظمة الصحة، أن متحور أوميكرون وصل إلى 23 دولة على الأقل، مشيرة إلى أن حظر السفر لن يمنع انتشار أوميكرون، وطالبت منظمة الصحة الدول بتكثيف الفحوص والتلقيح ضد كرونا.

وعقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، للكشف عن آخر تطورات المتحور الجديد أوميكرون، عبر الفيديو، لمعرفة كل ما يتعلق بالمتحور الجديد بإقليم شرق المتوسط اوميكرون، والذى انتشر فى عدد كبير من دول العالم.

وسلط المؤتمر الصحفى الضوء على آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون.

جدير بالذكر أن مسؤولون هولنديون قالوا إن المتحور الجديد من فيروس كوفيد-19، أوميكرون، كان موجوداً في هولندا في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقاً.

فقد تم التعرف عليه في عينتين من اختبارين أخذتا في البلاد في الفترة بين 19 و 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي قبل الإبلاغ عن اكتشاف المتحور للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

ومن غير الواضح ما إذا كان الشخصان اللذان خضعا للاختبار قد زارا جنوب أفريقيا أم لا.

وكان يعتقد في السابق أن طائرتين قدمتا من جنوب أفريقيا الأحد هما اللتان جلبتا حالات الإصابة الأولى بالمتحور في هولندا.

وقد تبين أن أربعة عشر شخصاً على متن الرحلتين الجويتين إلى العاصمة أمستردام كان اختبارهم إيجابياً بالنسبة للمتحور أوميكرون، من بين 61 مسافراً اتضح أنهم يحملون فيروس كورونا.

رسائل طمأنينة من منظمة الصحة العالمية بخصوص “أوميكرون”

أكد مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور فيروس كورونا الجديد، المعروف باسم “أوميكرون“.

ونقلًا عن مسؤول في المنظمة الدولية قوله: “تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة”.

وأضاف: “نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض”.

وتابع قائلا: “ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين”، مشددًا على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد.
وأشار المسؤول إلى تفهّم المنظمة الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات في إيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد والتخفيف من مخاطر جائحة كورونا.
وكذلك تطرق المسؤول لمسألة حملات التلقيح الخاصة بـ”كوفيد 19“، مؤكدا أن “نسبة من تلقوا التطعيم لم تصل إلى 10% في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط”.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن دول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية توصلت، إلى اتفاق بالإجماع وبشكل مبدئي للتفاوض بشأن اتفاقية مستقبلية للوقاية من الأوبئة، وسد الفجوة بين الجانبين بقيادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وجاء هذا التقدم الدبلوماسي وسط قلق دولي متزايد بشأن سلالة فيروس كورونا الجديدة “أوميكرون”، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا هذا الشهر، والذي انتشر بشكل أكبر في جميع أنحاء العالم.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من حدوث زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 اعتماداً على خصائص “أوميكرون” وهو “ما ستكون له عواقب وخيمة”.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اختبارات “بي سي آر” PCR لا تزال فعالة في الكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.

ما هو متحور “أوميكرون”

يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم  B.1.1.529  قبل تسميته بـ”أوميكرون” على الكثير من الطفرات، بعضها مثيرة للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة “أوميكرون” هي “السلالة الأكثر تحولاً التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، والأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا”.

الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في مقاطعات جنوب إفريقيا، وتبين أن لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن المنظمة تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج لعدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره وإمكانيات مواجهاته.