مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفرنسي: الإمارات ترى في بلدنا شريكا قويا

نشر
الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقاء إيمانويل ماكرون- أ.ف.

ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة العلاقات بين بلاده والإمارات، مؤكدا أن أبوظبي ترى في باريس شريكا قويا.

 

وذكر خلال زيارته لدولة الإمارات، اليوم الجمعة، نأمل في إحراز تقدم خلال الساعات المقبلة بشأن أزمة لبنان.

 

ومضى قائلا، “سنفعل ما في وسعنا لإعادة إشراك منطقة الخليج من أجل صالح لبنان… أتمنى أن تسمح لنا الساعات القادمة بتحقيق تقدم”.

 

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، استقبل، اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في معرض “إكسبو 2020 دبي”.

 

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة الرئيس الفرنسي إلى الدولة، معربا عن سعادته بتجدد اللقاء في دولة الإمارات والذي يؤكد الحرص المشترك على استمرار التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين الصديقين.

 

ونقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرئيس إيمانويل ماكرون تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وتمنياته له بالصحة والسعادة ولبلده الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.

 

بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات حكومةً وشعباً بمناسبة احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي ” عيد اتحاد الـخمسين”، متمنيا للإمارات دوام التقدم والازدهار.

 

وأعرب عن تطلع بلاده إلى آفاق جديدة وواعدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين ويدعم مساعي السلام في المنطقة.

 

وبحث الجانبان “علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مختلف المجالات في إطار الشراكة الإستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتكنلوجيا المتقدمة والطاقة والأمن الغذائي، إضافة إلى المجالات الثقافية والتعليمية وغيرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة”.

 

كما استعرضا، خلال اللقاء، مجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأكد الجانبان في هذا السياق حرصهما المشترك على تعزيز مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا إضافة إلى توافق الرؤى بشأن أهمية دعم الحلول والمبادرات السلمية التي تهدف إلى ترسيخ أركان الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها إلى السلام والتنمية.