مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحف بيرو تسلط الضوء على هجوم داعش بـ “البيشمركة” شمال العراق

نشر
الأمصار

سلطت صحيفة “أر بي بي” البيروفية الضوء على الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على شمال العراق، وبينت الصحيفة أنه قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وثلاثة مدنيين وسبعة مقاتلين أكراد في هجوم شنه تنظيم (داعش) في جنوبي أربيل شمال العراق.

العراق

وقال نجات خوله القيادي في قيادة أربيل لقوات البيشمركة إن “مجموعة مكونة من نقيب ورائد، و5 مقاتلين من البيشمركة تعرضت لكمين نصبه داعش واستشهدوا جميعا”.

 

5 مقاتلين من البيشمركة تعرضوا لكمين نصبه داعش في شمال العراق

وبينت خوري أن “المصابين الأربعة الآخرين تمت إصابتهم بقناصات مسلحي التنظيم، إلى جانب سائق عربة الهمر التي انفجرت فيها العبوة الناسفة، حيث تمكن من النجاة وتم نقله إلى المستشفى لتلقّي العلاج”، وفيما يتعلق بهوية الضحايا، حيث أشارت الشبكة إلى أن جميعهم من منطقة شهرزور.

وعقب وقوع الهجوم السبت، أعلنت وزارة “البيشمركة” في إقليم كردستان العراق إحباطها لهجوم “جبان” على قواتها، مؤكده أن “إرهابيي “داعش” تعرضوا في هجوم جبان لنقطة عسكرية تابعة للواء الخامس في “البيشمركة” بمنطقة تبکی (کهلان) ضمن حدود كولجو في كرميان”، مضيفة أن الهجوم أسفر عن “إصابة 4 عناصر من البيشمركة”.

وجددت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بدعم قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة في إقليم كردستان العراق، الذي تعرض لهجوم،  من تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل 13 شخصا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: “تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء استمرار تصعيد هجمات داعش في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في منطقة مخمور، والذي أودى بحياة 10 من البشمركة وثلاثة مدنيين”.

وتعتبر قوات البيشمركة الكردية هي قوات عسكرية والمصطلح الذي يستخدمه الأكراد للإشارة إلى المقاتلين الكرد. حرفيًا المصطلح يعني “الذين يواجهون الموت”، وكلمة البيشمركة من الكلمات والمصطلحات المهمة عند الشعب الكردي إن هذه التسمية تطلق على إنسان يعمل بنكران الذات مضحياً بحياته من أجل حرية وحقوق شعبه العادلة، من الناحية اللغوية تتكون التسمية من كلمتين، “بيش” وتعني أمام و”مرك” تعني الموت وهو تحدي الموت.

وهي من أقدم القوات المسلحة في العراق، حيث تعود إلى عشرينات القرن العشرين، أي أواخر عصر الدولة العثمانية، رغم أن بذور البشمركة هي أقدم من ذلك حيث ترجع إلى مليشيات نشأت في تسعينات القرن التاسع عشر، وقوات البشمركة تدار من قبائل كردية في شمال العراق.
وقد دخلت البشمركة في حرب داخلية بين أعضائها في التسعينات من القرن العشرين وأنهت حروبها بعد عقد مصالحة بين الزعيمين الرئيسين مسعود برزاني وجلال طالباني.وشاركت البيشمركة في عملية مطاردة المطلوبين للقوات الأمريكية، وفي 19 اغسطس 2003 نجحت في القبض على طه ياسين رمضان شمال الموصل،  وقامت بتسليمه للقوات الأمريكية لمحاكمته، ونُشر فيديو اعتقاله بعد ذلك.