مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. مقتل 3 مدنيين برصاص قوات الشرطة والحكومة : قبضنا علي المتهمين

نشر
قرر مجلس الأمن الدولي إعتماد
قرر مجلس الأمن الدولي إعتماد قرارا أمريكيا يمدد العمل بتداب

لقي 3 مدنيين صوماليين مصرعهم برصاص قوات حكومية في حادثتين منفصلتين في مقديشو خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب اختناقات مرورية.

ومن ضمن القتلى شقيقان؛ شاب وفتاة، قالت أسرتهما إنها “لن تواري جثمانهما الثرى قبل محاسبة الجنود المتورطين بقتلهما”.

وأثارت اعتداءات قوات الأمن على المدنيين ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والسياسية في الفترة الماضية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة الصومالية في بيان رسمي إن قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين بقتل مدنيين؛ وهما عبدالواييل معلم آدم وديح نور عبدي آدم، متابعة “يخضع المتهمان في الوقت الحالي للتحقيق وسيتم تحويلهما لمحكمة مختصة”.

فيما قال المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبدالفتاح آدم حسن “نحذر القوات من فتح النار بالطرقات.. تقع مسؤولية تسهيل الاختناقات المرورية على عاتق شرطة المرور”، مضيفًا أن “المركبات التي تقل الجنود يجب أن تتحلى بالصبر أثناء الاختناقات المرورية”.

وتعهد كل من رئيس الوزراء محمد حسين روبلى ووزيري الأمن والعدالة والسلطات الأمنية، بردع الجنود الذين يطلقون الرصاص بشكل عشوائي ومتعمد أثناء مرورهم في شوارع العاصمة مقديشو، خاصة في حالات الزحام الشديد.

ودعا المسؤولون، الشارع الصومالي إلى الهدوء وضبط النفس، وأكدوا عزمهم تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في الحوادث الأمنية بالعاصمة.

ويرى مراقبون أن أحداث الـ٢٤ ساعة الماضية، تحمل مؤشرات على الحالة الأمنية في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع ظهور الانفلات الأمني بشكل أكثر وضوحا إذا لم تتدخل السلطات لضبط الوضع قبل تفجره وفرض النظام والقانون حتى على قوات الأمن.

 

مجلس الأمن يمدد تدابير مكافحة القرصنة في الصومال لـ3 أشهر

وعقب التصويت على القرار بالإجماع، قال مندوب الأمم المتحدة في الصومال، أبوكر طاهر عثمان: “نعتقد ان قرارات مجلس الأمن بشأن القرصنة والسطو المسلح قبالة سواحل الصومال نجحت بتحقيق الهدف المنشود”.

وأوضح عثمان أنه بعد 13 عامًا من اعتماد المجلس لأول قرار لمكافحة القرصنة، فإن علامة “أربع سنوات متتالية من عدم وقوع حادثة قرصنة واحدة وعدم احتجاز أي رهينة في الصومال هي شهادة حقيقية على سيطرة الصومال على الوضع، بفضل العمل الجاد بالتعاون مع شركائنا الدوليين”.

ولفت إلى أن الصومال وافق على تمديد التفويض لمدة ثلاثة أشهر للسماح بالانتقال إلى الترتيبات الثنائية داخل المياه الصومالية، “لمساعدتنا في الأمن البحري، وهو السبيل الوحيد المستدام للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس”.

ورحب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر، الجمعة، بالانخفاض المطرد في عمليات اختطاف السفن قبالة سواحل الصومال منذ عام 2011، وبعدم التبليغ أي عمليات اختطاف ناجحة للحصول على فدية منذ مارس 2017.

لكنه أقر “بالتهديد المستمر الذي يمثله تجدد أعمال القرصنة والسطو المسلح في البحر، نقلا عن تقارير الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش ومجموعة الاتصال المعنية بالقرصنة قبالة سواحل الصومال، والتي لا تزال توضح أن القرصنة تم قمعها ولكن لم يتم القضاء عليها.

كما أشاد القرار بجهود عملية القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قبالة الصومال، والتي انطلقت في ديسمبر/ كانون الأول 2008، وكذلك أنشطة الاتحاد الأفريقي لمكافحة القرصنة البرية في الصومال، والجهود البحرية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الجهود التي تبذلها دول منها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا.

من جانبها، قالت الحكومة الصومالية إنه لم تقع حادثة قرصنة لأكثر من أربع سنوات، معتبرة أنه حان الوقت لإنهاء مهمة قوات البحرية الدولية لمحاربة القرصنة قبالة سواحلها.

وسابقا، كان المجلس يجدد التفويض للمنظمات الإقليمية والدول لمكافحة القرصنة والسطو المسلح قبالة سواحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي لمدة 12 شهرا.

لكن هذا العام، اعترضت الحكومة الصومالية على تجديد آخر لمدة عام تطلبه الولايات المتحدة التي صاغت القرار، ووافقت على ثلاثة أشهر فقط بعد مفاوضات مع واشنطن وبقية أعضاء مجلس الأمن.