مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد السوري: تفجير يستهدف دورية روسية جنوبي سوريا

نشر
الأمصار

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن تفجيرا استهدف دورية روسية بمدينة إزرع بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

ووفق المصدر، تبين أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على قارعة أحد طرق المدينة لحظة مرور الدورية الروسية من الطريق.

ولم ترد حتى الآن، معلومات عن حجم الخسائر.

وبالتزامن مع التفجير، اغتال مسلحون مجهولون عنصرًا من “الأمن العسكري” السوري بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي.

ووفق إحصائيات المرصد السوري، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 واليوم، 1253 هجمة واغتيالا.

 

أخبار أخرى

المرصد السوري: دوي انفجارات في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي جنوب شرقي سوريا

أعلن المرصد السوري، مساء اليوم الأربعاء، سماع دوي انفجارات في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي ضد داعش جنوب شرقي سوريا.

وفي ذات السياق، أفاد شهود عيان من سكان منطقة التنف، بأن أربع طائرات حربية مجهولة الهوية شنت غارات على منطقة الـ55 كم في منطقة التنف، التي تتمركز فيها قوات أمريكية.

وعلى صعيد أخر ووسط تضارب الأنباء، أضاف شهود العيان أن قصفاً بطائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدف القاعدة قبيل الهجوم الأوسع، وفقا للمرصد السوري.

من جهه أخرى، أفادت الأنباء الواردة من التنف باستنفار القوات الأمريكية وفرضها حظراً جويا في سماء المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم ، أعلن فصيل “سرايا قاسيون” عن تبني الهجوم الإرهابي على حافلة عسكرية في دمشق صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من جسر الرئيس، بحسب وسائل إعلام.

وهزّ العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأربعاء، تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين، استهدف حافلة مبيت قرب جسر الرئيس.

وأسفر التفجير عن سقوط 13 قتيلا، و3 جرحى في حصيلة أولية، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية الإرهابية.

وأظهرت صور أولى نشرتها وكالات دولية آثار الانفجار الدامي، حيث بدت الحافلة محترقة بالكامل، فيما بدأ الأمن السوري يخلي مكان الحادث، وينظف المكان.

وقال التلفزيون السوري إن 13 عسكريا على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على الطريق عند مرور حافلتهم بجسر في وسط دمشق، خلال ساعة الذروة في الصباح الباكر اليوم الأربعاء.

ونشر التلفزيون السوري الرسمي على حسابه على تليجرام صورا لمقصورة الحافلة المتفحمة فيما ظهر عمال إنقاذ ينتشلون أشلاء القتلى.

 

المرصد السوري: حزب الله يعاود عمليات البحث عن رفات قتلاه

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن  “حزب الله” اللبناني عاود مجددًا عمليات البحث عن رفات عناصره، ممن قتلوا في معارك ضد الفصائل المعارضة والجهادية، إبان سيطرتها على الغوطة الشرقية.

ووفقًا لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مجموعات من “الفرقة الرابعة” التي يترأسها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، وبحضور عسكريين من”حزب الله” اللبناني وفرق مختصة، عمدوا منذُ مطلع شهر نوفمبر الحالي إلى إجراء عمليات بحث عن رفات عناصر من الحزب قضوا في معارك منطقة المرج بريف الغوطة الشرقية، ما بين عامي 2013 و2016، في مناطق القيسا والجربا والقاسمية والبلالية والدير سلمان.

 

وتتم عمليات البحث بحضور شخصيات مدنية ممن كانوا خلال فترة سيطرة الفصائل على الغوطة الشرقية قبيل مارس من العام 2018، بالإضافة إلى وجود عناصر ممن كانوا ضمن الفصائل وباتوا بصفوف قوات النظام بموجب “التسويات” التي أجريت عقب ترحيل الفصائل والرافضين لـ “التسويات” إلى الشمال السوري.

وتستمر عمليات البحث لنحو 25 يومًا بدءً من أوائل نوفمبر، حيث تركزت تلك العمليات قرب خطوط المواجهة والمحاور التي شهدت معارك ضارية بين قوات النظام و”حزب الله” اللبناني من جهة، والفصائل الجهادية والمعارضة من جهة أُخرى، آن ذاك، حيث تمكنت الفرق المختصة بعمليات البحث من العثور على رفات ثلاث أشخاص لم تعرف هويتهم حتى اللحظة، جرى نقلهم إلى مشافي العاصمة دمشق.

الجدير بالذكر أن”حزب الله” اللبناني وميليشيات موالية لإيران، عمدت منذُ سيطرة النظام السوري بدعم روسي على الغوطة الشرقية، إلى إجراء عمليات بحث واسعة على رفات عناصرهم ممن قتلوا بمعارك سابقة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية على وجه التحديد، كونها كانت من أبرز المناطق التي يتواجد بها مقاتلون من”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية على جبهات الغوطة الشرقية، حيث استغل الحزب والميليشيات الإيرانية “تسويات” عناصر كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل للدلالة على أماكن دفن قتلاهم.