يرأسها مستشار سابق لعرفات.. تدشين جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية
دشنت مبادرة وجمعية “دائرة الصداقة المغرب-إسرائيل” بمدينة الدار البيضاء المغربية؛ وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات.
ويرأس الجمعية، غابرييل بانون، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فيما يتكون مجلس إدارتها من يهود ومسلمين.
وبحسب بيان للجمعية، فإنها تعتزم العمل في إطار الإعلان التاريخي الصادر في 22 ديسمبر 2020 والموقع بين الوفد الأمريكي–الإسرائيلي رفيع المستوى والمغرب، والذي “أكد على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل”.
وأوضحت أن هذا الإعلان المرجعي يؤكد بشكل خاص على نية البلدين “إقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة” من خلال تشجيع التعاون في العديد من المجالات.
ويُنتظر أن تقوم الجمعية بتنظيم مجموعة من الأنشطة على أساس المبادئ التي تضمنها الاتفاق الثلاثي.
كما يعتزم القائمون على الجمعية، فتح إطار للحوار والتبادل القائم على تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين والشعبين.
وفي نفس السياق، ينتظر أن تعمل الجمعية على تعزيز الإطار المرجعي للقيم الكونية التي من شأنها مواكبة مبادئ سلام عادل ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط، وفق البيان.
ويضيف البيان أن الجمعية تهدف أيضا، إلى المساهمة في تعزيز وتطوير الروابط بين المغرب وإسرائيل، بالإضافة إلى العمل من أجل التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحث والفنون والأعمال الخيرية الإسرائيلية_المغربية.
كما تهدف الجمعية إلى إرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج. ونشر المعارف والمعلومات ذات الصلة بالنهوض بالتعاون بين المغرب وإسرائيل، حسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المغربية، ليلة السبت، عن منع جميع المهرجانات والتجمعات الثقافية والفنية في البلاد، وفق ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأبناء الحكومية.
ونقلت الوكالة عن بيان للحكومة قوله إن هذا الإجراء جاء “استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد”.
وجددت الحكومة المغربية، بحسب البيان، دعوتها للمواطنين للانخراط القوي في “الحملة الوطنية للتلقيح”، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية.
وكانت الحكومة قد سجلت تراجع الإقبال على مراكز التطعيم. وطعمت المملكة أكثر من نصف السكان حتى الآن ضمن برنامج يهدف إلى تلقيح 80 في المئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 36 مليون نسمة.
وفرضت الحكومة المغربية جواز التلقيح للتنقل بين المدن ودخول بعض الأماكن العامة.
وقررت الحكومة أيضا مؤخرا إغلاق المجال الجوي لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الاثنين الماضي، وكذلك تقليص عدد الأشخاص في الجنازات إلى أقل من عشرة.
وسجل المغرب حتى اليوم 940374 إصابة في المجمل بكوفيد-19 منذ ظهور أول حالة في البلاد في الثاني من مارس 2020، إضافة إلى 14784 وفاة.