أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية، نجاح الاختبارات الأولية لغواصة نووية حاملة للصواريخ البالستية طورت لصلح الجيش.
وقالت المصادر -حسبما أفادت قناة إخبارية، اليوم الجمعة- إن “غواصة (الأمير أوليغ) من نوع (Borei-A) كانت قد انطلقت نحو البحر من إحدى القواعد العسكرية التابعة للجيش الروسي في 30 مايو الماضي، وعادت مؤخرًا إلى القاعدة بعد أن خضعت لمرحلة الاختبارات الأولية”.
وبدأت روسيا بتطوير هذه الغواصة في إطار المشروع الحكومي (955А) عام 2014 حيث تم ضمن هذا المشروع أيضا تطوير غواصة نووية أخرى هى “الأمير فلاديمير” التي دخلت الخدمة لصالح الجيش في 12 يونيو 2020، كما يجري العمل أيضا على تطوير 3 غواصات من نفس الفئة هي: “سوفوروف” و”الإمبراطور ألكسندر الثالث” وغواصة “الأمير باجارسكي”.
وتعمل غواصات Borey-A بالطاقة النووية، وتحمل كل غواصة 16 صاروخ “بولافا” عابرا للقارات، فضلا عن تجهيزها بطوربيدات قتالية من عيار 533 ملم.
كانت وسائل إعلام روسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الغواصة المذكورة كان من المخطط أن تسلّم للجيش الروسي في 25 يوليو العام الجاري، لكن العملية أجلت حتى فصل الخريف لإخضاعها لاختبارات إضافية والتأكد من جاهزية جميع منظوماتها بشكل تام.