الاتحاد الأوروبي يحدد شرطين لدعم لبنان في الأزمات الاقتصادية والسياسية
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن شرطين لدعم لبنان للخروج من أزماته الاقتصادية والسياسية الراهنة بينهما ضرورة إجراء انتخابات نزيهة في 2022.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت: “ناقشت مع وزير خارجية لبنان الوضع المأساوي في البلاد والحاجة الملحة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة”.
وأضاف بوريل خلال تغريدة على “تويتر”، قائلا: “مستعدون لدعم لبنان ولكن يجب منع انهيار الاتفاق المسبق مع صندوق النقد الدولي وإجراء انتخابات نزيهة في 2022”.
وحديث بوريل جاء في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، عن مبادرة لمعالجة الأزمة بين السعودية ولبنان، والتي جاءت على خلفية تصريحات لوزير الإعلام جورج قرداحي بشأن اليمن، اعتبرتها المملكة “مسيئة”.
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يعلن عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى المملكة العربية السعودية قادمًا من قطر في إطار جولة خليجية قادته أيضًا إلى الإمارات.
وأضاف: “لقد أجريت مناقشة صريحة ومفيدة مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حول أولوياتنا السياسية المتمثلة في الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتوصلنا إلى التزامات بالعمل معا من أجل لبنان، ودعم الإصلاحات هناك وتمكينه للخروج من أزمته والحفاظ على سيادته”.
وتابع “زيارتي للسعودية فرصة لمناقشة التعاون الاقتصادي والثقافي بين الرياض وباريس”.
والجمعة، أعلن وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي تقدمه باستقالته من منصبه من أجل “حلحلة الأزمة” بين بلاده والسعودية.
وقال قرداحي، خلال مؤتمر صحفي: “لم أقصد بكلامي عن حرب اليمن الإساءة لأي أحد، الحملات ضدي أزعجتني لأنها تسببت في تحميل شعب بكامله مسؤولية كلام قلته بمحبة”.
ووقّع الرئيس اللبناني ميشال عون مرسوم قبول استقالة قرداحي، بعد إجراء مماثل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وتمنى أن “تضع استقالة قرداحي حدا للخلل الذي أصاب العلاقات اللبنانية-الخليجية”.