واشنطن: لا نريد سوريا ملاذًا للإرهاب... وندعم استقرارها وسيادتها
أكدت القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في تصريحات لافتة خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دعم واشنطن لأي جهود دولية تهدف إلى استقرار سوريا ومنع تحوّلها إلى قاعدة للجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن أمن سوريا وسيادتها جزء لا يتجزأ من الأمن الجماعي العالمي.
جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا
وقالت المندوبة الأمريكية بالجلسة:
"نشارك إسرائيل مخاوفها من إمكانية أن تصبح سوريا قاعدة للإرهاب. إن حماية حدود الدول ومنع استخدام الأراضي في أعمال تهدد السلم الدولي أمر حيوي."
وفي لهجة أكثر مرونة من المعتاد، رحّبت الولايات المتحدة بما وصفته بـ"التأكيد السوري" على أن البلاد لن تكون ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية.
واعتبرت أن هذا الالتزام يشكّل خطوة إيجابية نحو إعادة الثقة بالعملية السياسية.
كما شددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يعيد الاستقرار لسوريا ويضمن وحدتها وسيادتها، مؤكدة أن ذلك يمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل استمرار التوترات في المنطقة وتزايد التدخلات الخارجية.
خلفية المشهد:
تأتي هذه التصريحات وسط تحولات جديدة في الملف السوري، مع تشكيل حكومة جديدة في دمشق، وتزايد النقاش الدولي حول مستقبل القوات الأجنبية على الأراضي السورية، لاسيما بعد تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من تنامي نفوذ جماعات تصنفها "إرهابية" قرب حدودها.
