«ترامب» يستعد لحملة ترحيل كبرى.. صحيفة أمريكية تكشف التفاصيل

تُخطط إدارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لترحيل مليون مهاجر أجنبي من "الولايات المتحدة" خلال عامه الأول في المنصب، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نقلًا عن مصادر، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة: إن إدارة ترامب تضغط بشدة لترحيل المزيد من المهاجرين خلال العام الأول للرئيس في منصبه مع ظهور ذات الرقم المفضل باستمرار في الأحاديث الخاصة، وفقًا لأربعة مسؤولين فيدراليين حاليين وسابقين هم على دراية مباشرة بخطة ترحيل الـ"مليون مهاجر".
يُشار إلى أنه إذا تحقق هدف إدارة «ترامب»، ستتجاوز السُلطات الأمريكية الحد الأقصى السابق بعد مرحلي هذا العام، والمُسجل خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عند مستوى (400) ألف شخص.
واشنطن تبحث عن طرق لطرد بعض الأجانب
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن واشنطن تبحث عن طرق لطرد بعض الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية من الولايات المتحدة من أصل (1.4) مليون مهاجر ولكن لا يُمكن طردهم لأن سلطات بلدانهم لا تقبل عودتهم أو لصعوبة العثور على هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السُلطات الأمريكية مع (30) دولة لقبول المهاجرين من غير مواطني الدول المذكورة.
ووفقًا للصحيفة، فإن إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الموجودين حاليًا في الولايات المتحدة يبلغ (11) مليون مهاجر غير شرعي يحق لهم الحصول على جلسة استماع في محكمة الهجرة قبل ترحيلهم، ولكن النظر في هذه القضايا قد يستغرق سنوات.
ترامب يزعم: «أمريكا تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم تُكشف بعد»
من ناحية أخرى، زعم الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» أن الولايات المتحدة تمتلك "أقوى أسلحة في العالم"، مُشيرًا إلى أن هذه الأسلحة لا تزال طيّ السرية ولم يُكشف عنها للعامة أو حتى لحلفاء واشنطن.
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض: "لدينا أسلحة لا يملك أدنى فكرة عنها أحد. إنها الأقوى في العالم، وأكثر تطورا حتى مما يمتلكه أي طرف آخر".
ولم يُوضح الرئيس الأمريكي طبيعة هذا السلاح الذي يُشير إليه، أو أي تفاصيل تقنية حوله.
جاءت تصريحات «ترامب»، في سياق حديثه عن احتمال استخدام الخيار العسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذا لم تتخل الأخيرة عن برنامجها النووي.
يُذكر أن إدارة ترامب قد انسحبت سابقًا من معاهدات دولية للحد من الأسلحة، مثل "معاهدة القوات النووية متوسطة المدى" مع روسيا، بدعوى تطوير ترسانتها.
ومع ذلك، فإن التصريحات الغامضة لـ«ترامب» تُثير تساؤلات حول مدى دقتها، وما إذا كانت تهدف إلى تعزيز الردع النفسي أمام الخصوم، أم أنها تكشف عن مشاريع سرية لم يتم الإعلان عنها بعد.
ترامب يُلمّح إلى إمكانية تقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا
من جهة أخرى، ألمح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، إلى احتمال تقليص القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا، في تصريح يعيد إلى الواجهة الجدل حول مستقبل "الناتو" ودور الولايات المتحدة فيه.