موريتانيا: تكريم 40 فائزًا في ختام مسابقة قرآنية بنواذيبو

وزعت جمعية الفرقان للثقافة والتربية في موريتانيا 40 جائزة نقدية في ختام مسابقتها القرآنية السنوية، وحضر حفل توزيع الجوائز مستشار والي داخلت نواذيبو، والحاكم المساعد، والعمدة والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة، وممثل عن إدارة الشؤون الإسلامية، ولفيف من الأئمة وشيوخ المحاظر في المدينة.

وقال رئيس الجمعية محمد الأمين أعمر إن المسابقة تميزت في نسختها الخامسة بمشاركة أزيد من 400 متسابق، توزعوا على 4 فئات، هي حفظ القرآن كاملا، وحفظ 40 حزبا، وحفظ 20 حزبا، وحفظ 10 أحزاب، وتم تكريم 40 مشاركا.

وأكد ولد أعمر أن الجمعية ترمي من خلال المسابقة إلى العمل على إيجاد جيل قرآني يمتلك مقومات التأثير الحضاري، ويسعى جاهدا إلى النهوض بوطنه، معربا عن شكره للسلطات المحلية على حسن التعاطي معهم وتسهيل أنشطة الجمعية.

ووصف رئيس الجمعية المسابقة بكونها "نشاطا يجمع بين الأبعاد الدعوية والتربوية والثقافية وينشر أشرعة التنافس في أهم المجالات بين ساكنة المدينة"، داعيا الجميع إلى الإسهام في هذا المجهود الخير لتطويره والنهوض به.

عمدة نواذيبو القاسم ولد بلالي نوه بجهود الجمعية واصفا إياها بـ"المجهود الجبار" لتربية الأجيال، والمساهمة في نشر القرآن الكريم، داعيا الجميع إلى العمل على حماية الشباب من مجمل التحديات التي تواجه.

موريتانيا تنسق التصدي للهجرة غير النظامية مع دول الجوار

وصل وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم مرزوك، الأربعاء، إلى أبيدجان في ساحل العاج، ضمن جولة أفريقية قادته الثلاثاء إلى السنغال وغامبيا وغينيا بيساو.

وفي العواصم الأفريقية الثلاث سلّم ولد مرزوك رسائل خطية من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى رؤساء هذه الدول، وطغى ملف الهجرة غير النظامية على مباحثاته مع المسؤولين في هذه الدول.

وشدد وزير الخارجية الموريتاني في تصريحات صحفية خلال الجولة على أهمية الحفاظ على آليات التشاور والتبادل المستمر بين موريتانيا وبلدان الجوار، مشدداً على "دورها المحوري" في مواجهة "التهديدات العابرة للحدود بشكل أكثر نجاعة وفعالية".

وأشار إلى أن الهجرة غير النظامية "مقلقة لموريتانيا"، بسبب موقعها الجغرافي على المحيط الأطلسي الذي يضعها في طريق المهاجرين، ولكنه أكد أنها، مع ذلك، "ستبقى ملتزمة بالعمل بطريقة توائم بين تأمين الحدود واحترام حقوق المهاجرين".

وأكد ولد مرزوك أن الهجرة غير النظامية "باتت تأخذ أبعاداً إنسانية وأمنية خطيرة، نتيجة نشاط شبكات الاتجار بالبشر، التي تستغل الأوضاع الصعبة وتعرض حياة المهاجرين، خصوصاً الشباب والنساء والأطفال، لأخطار جسيمة"، مشدداً على "التزام موريتانيا الصارم بمحاربة هذه الشبكات الإجرامية، إدراكاً منها لمسؤوليتها الجيوسياسية".