مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإعلام التركي: حليف أردوغان يرد علي الوثيقة الانتخابية بدستور جديد

نشر
التركي
التركي

كشفت مصادر في المعارضة التركية أن 6 أحزابٍ مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناقش مبادئ عامّة لتمكين تحالفها قبل حلول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستشهدها تركيا في شهر يونيو من العام 2023، إذا لم تشهد البلاد انتخاباتٍ مبكرة قبل هذا الموعد.

المعارضة التركية تتجه لإعلان وثيقة انتخابية

أوضحت المصادر، أنه من المقرر أن تتفق الأحزاب الستة، وهي حزب “الشعب الجمهوري”، الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، وحزبا “الجيد” و”الديمقراطي” القوميان، وحزب “السعادة” الإسلامي” وحزبا “المستقبل” و”الديمقراطية والبناء”، على توقيع وثيقةٍ تنص في أحد بنودها على عودة تركيا للنظام البرلماني حال فوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، على ما أفاد مصدرٌ في حزب “الشعب الجمهوري”.

وستكون هذه الاتفاقية بمثابة “مبادئ انتخابية” للأحزاب الستة، ومن المحتمل أن يتمّ مناقشتها مع حزب “الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر أحزاب البلاد، لكن هذا الحزب ليس طرفاً في هذا التحالف إلى الآن، رغم حصول لقاءاتٍ بين قادته ومسؤولين من هذه الأحزاب

ولفتت إلى أن هذه الاتفاقية، ستكون “بمثابة مبادئ انتخابية للأحزاب الستة، ومن المحتمل أن يتم مناقشتها مع حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر أحزاب البلاد، لكن هذا الحزب ليس طرفاً في هذا التحالف إلى الآن، رغم حصول لقاءات بين قادته ومسؤولين من هذه الأحزاب”.

وتنص هذه الوثيقة على حصر السلطات التنفيذية للرئيس والمدّة التي سيحكم فيها البلاد، وضرورة تخلّيه عن رئاسة أي حزبٍ عند فوزه بالرئاسة.

بالإضافة إلى تخفيض العتبة الانتخابية إلى 3% وضرورة استقلال القضاء والمؤسسات التعليمية وتعزيز الديمقراطية وفصل السلطات.

وبحسب ما كشف مصدر في حزب “الشعب الجمهوري” الذي يقوده كمال كليتشدار أوغلو.

وما زالت تستمر المشاورات بين الأحزاب الستة، وبموجب قانون الانتخابات الحالي في تركيا، لا يمكن لحزبٍ سياسي دخول البرلمان إذا لم يحصل على 10% من إجمالي أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات البرلمانية.

مطالب تحالف أردوغان

تركيا
الرئيس التركي

ولكن الأحزاب الستة تريد تخفيض هذه النسبة إلى 3% حتى يتمكن حزبا داود أوغلو وباباجان من دخول البرلمان وهو شرط أساسي لزعيمي كلا الحزبين، للانضمام إلى هذا التحالف، وبالتزامن مع مشاورات الأحزاب الستة، يحاول الرئيس التركي إجراء تغييرات في قانوني الانتخابات والأحزاب لمنع حزبي داود أوغلو وباباجان من المشاركة في الانتخابات المقبلة، علاوة على محاولاته لضمان فوز حزبه أو مرشحه بالرئاسة، من خلال مطالبته بإلغاء شرط الحصول على أكثر من نصف أصوات الناخبين للفوز برئاسة البلاد بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية حزبه واستحالة حصوله على أكثر من نصف أصوات الناخبين.

ومع ذلك لم يتخذ الرئيس التركي أي خطواتٍ فعلية لتعديل قانوني الانتخابات والأحزاب حتى الآن، لكن حليفه دولت بهجلي الذي يقود حزب “الحركة القومية” اليميني، يريد فرض دستورٍ جديد لتركيا، ما يعني تعديل قوانين كثيرة في البلاد، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالانتخابات والأحزاب.