وزير الخارجية الأمريكي: بحثت اليوم مع ولي عهد أبوظبي الأوضاع في المنطقة وملف أفغانستان
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأحد، إنه بحث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الأوضاع في المنطقة وملف أفغانستان.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكين أجرى اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية حيث ناقش الجانبان مسائل إقليمية مهمة.
وأضاف البيان، أن الاتصال الهاتفي بين بلينكن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعاد التأكيد على الشراكة القوية بين الإمارات والولايات المتحدة المريكية.
كما أن المباحثات تطرقت إلى “سبل توسيع وتعميق التعاون بين واشنطن وأبوظبي”.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن قدم الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعم الإمارات السخي في استضافة وتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأمريكيين وموظفي السفارات والمواطنين الأجانب من أفغانستان إلى دول ثالثة.
كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بدور بالإمارات في تقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان.
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، قد استقبل لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي.
ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي بوزير الدفاع الأمريكي وبحث معه العلاقات الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على مختلف المستويات، خاصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي واللواء الركن صالح محمد صالح بن مقرن العامري قائد العمليات المشتركة.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس السبت، أن بلاده ستواصل دعم الحلفاء في الشرق الأوسط لحماية أمنهم.. مشدداً على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة.
وقال أوستن – في كلمته خلال منتدى حوار المنامة بالبحرين، وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية – إنه “سيتم زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.. والتزامنا بالحلفاء في الشرق الأوسط ثابت ولم يتغير.. سنعمل على حماية قواتنا في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها.. دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها”، مشيرا إلى أن “هناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.. إلا أن الدبلوماسية الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى.. وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة”.