الجزائر: علينا مجابهة تحديات كبيرة باستراتيجية عربية موحدة فى مجال الإسكان
قال يوسف شرفة، وزير العمل والتشغيل الجزائرى إن الحاجة اصبحت ملحة في المرحلة الراهنة لتحقيق استراتيجية عربية موحدة في مجال الإسكان، وذلك في إطار تنموى، يمكن من خلاله تحقيق الاهداف المشتركة، في ظل التحديات كبيرة التي بات العالم بأسره يواجهها.
وأضاف شرفة، والذى يترأس اجتماع المجلس العربي للإسكان والتنمية، بجامعة الدول العربية، أن هذه الاستراتبجية تمثل الهدف الرئيسى للمجلس منذ تشكيله.
وأشاد وزير العمل، بالدور الذى لعبته الأردن خلال رئاستها للدورة الأولى ثم الجمهورية التونسية في الدورة الثانية، موضحًا أن بلاده سوف تتولى رئاسة الدورة الحالية، من أجل العمل على مجابهة تحديات كبيرة وغير تقليدية، نظراً لتفشي وباء كورونا.
وأكد شرفة، أن أولويات الدورة الجديدة التي سوف تترأسها الجزائر تتمثل في تعزيز ادماج القضايا والديناميكيات السكانية كعامل فاعل في سياسات واستراتيجيات وخطط العمل الوطنية وبرامج ومشاريع التنمية الإقليمية.
ودعا الوزير الجزائري إلى إعداد وتنفيذ خطة إقليمية للتخطيط السكاني.
وكان نظمت الأمانة العامة امس الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية، والذي يسبق اعمال الدورة الثالثة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعقد حضوريا على مدار يومين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في الفترة من 7-8 ديسمبر عام 2021
ومن المقرر أن يتخذ المجلس عدد من القرارات الهامة والتي تتعلق بالمواضيع الاستراتيجية العربية للتخطيط السكاني، المشاركة في الدورة 55 للجنة السكان والتنمية للعام 2022؛ تأثير التغيرات المناخية على السكان في الدول العربية، تعزيز قدرات العاملين في الشأن السكاني حول استخدام البرمجيات الحديثة، المخاطر الاجتماعية وسبل مواجهتها.
هذا وقد أشادت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام، بجهود المجلس العربي للسكان والتنمية في الاضطلاع بجميع مهامه في ظل كل ما تشهده المنطقة العربية من تحديات كبيرة خاصةً في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا، وكذلك في انفاذ قراراته بالطرق والوسائل المتاحة لديه بالتعاون مع العديد من الشركاء الاقليمين على رأسهم صندوق الأمم المتحدة للسكان.