مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمر خيرت يحيي حفلين بالأوبرا المصرية وأخرى بعُمان

نشر
الأمصار

يستعد الموسيقار المصري الكبير، عمر خيرت، لإحياء مجموعة حفلات ضحخمة بالفترة المقبلة، يبدأها من على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم 21 الشهر الحالى، وسط إجراءات احترازية حفاظًا على الجمهور من فيروس كورونا.

عمر خيرت
عمر خيرت

ويذهب بعدها عمر خيرت إلى سلطنة عُمان، ليحيي حفلين بالأوبرا العُمانية الساعة السابعة مساء يومي 24، و25 فبراير المقبل.

ويقدم خيرت بمشاركة عازفي الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية خلال الحفلين مختارات من أبرز مؤلفاته الموسيقية متضمنة مقدمات مسلسلات وموسيقى تصويرية لأفلام سينمائية وجزء من موسيقى عمل أوبرالي.

وأحيا خيرت 9 نوفمبر الماضي حفلا ضخما بالدورة الـ 30 لمهرجان الموسيقى العربية، وقدم خلال الحفل باقة متنوعة من أهم مؤلفاته الموسيقية، أبرزها “البخيل وأنا”، و”ليلة القبض على فاطمة”، و”ضمير أبلة حكمت”، و”خلى بالك من عقلك”، و”قضية عم أحمد”، و”مسألة مبدأ”، و”اللقاء الثاني”، و”عارفة”، و”إعدام ميت”، و”غوايش”، وغيرها من الأعمال.

الموسيقار عمر خيرت له عشرات الأعمال الفنية داخل مصر وخارجها، ومن أهم أعماله: “مين ميحبش فاطمة، قضية عم أحمد، حنين، والله ما طلعت شمس ولا غربت، زي ما هي حبها، وفيها حاجة حلوة”، وغيرها من الأعمال الموسيقية الأخرى.

عمر خيرت
عمر خيرت

نشأة عمر خيرت

ولد عمر علي محمود خيرت في 11 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1947 في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة مثقفة محبة للفنون، فا عمه هو أبو بكر خيرت (المهندس المعماري الأشهر ومؤسس الكونسرفتوار المصري الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة)، واكتملت ثمارها بعمر خيرت الذي أكمل درب عمه الموسيقار أبو بكر خيرت، وعشق البيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية.

أما جده هو محمود عبد الرحيم خيرت الذي كان من أحد أعيان مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وكان محاميًا وكان مهتمًا جداً بالفنون وشاعراً وأديباً ومترجماً ورساماً وموسيقياً، وكان لديه صالون دائم للفنون يجمع رموز الفن والثقافة في ذلك العصر بالقاهرة أمثال فنان الشعب سيد درويش والمثَّال محمود مختار والأديب المنفلوطي. ووالده كان مهندساً معمارياً متخصصاً في العِمارة الإسلامية وبناء المساجد، وكان أيضاً عازفاً للبيانو وظل مواظباً على العزف عليه حتى وفاته.