حميدتي: عازمون على المضي قدمًا في مسار التحول الديمقراطي بالسودان
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميديتي)، إنه عازم على المضي قدمًا في مسار التحول الديمقراطي في السودان الذي يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو في تصريحات سابقة، أن إجراءات 25 أكتوبر تصحيح لمسار الثورة دون أي إملاء أو شروط من أي جهة، مشيرًا إلى إن الجـيش مع المدنية وغير متمسك بالسلطة، وأن السودان دولة ذات سيادة.
وأضاف حميديتي بأن المتظاهرين المعارضين يتبعون أحزابا لا تقبل برئيس الحكومة أو الجيش، مشيرًا إلى أن السودان تعاني من مجاعة حقيقية وبحاجة لتحرك سريع وأن الوضع الإنساني مأساوي وخاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة نظرا لوجود إرهابيين في البلاد.
النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في السودان يؤكد وجود إرهابيين في الخرطوم
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في السودان وجود إرهابيين وخلايا نائمة في العاصمة الخرطوم وعدة أماكن في السودان.
محمد حمدان دقلو ويُلقب بـ حميدتي وهو من مواليد 1975 في قبيلة الرزيقات، وهو عسكري من السودان وهو قائد قوات الدعم السريع في السودان، برزَ اسمهُ خلال الاحتجاجات السودانية التي اندلعت في 19 ديسمبر من عام 2018 والتي أسقطت الرئيس عمر البشير الذي ظل يحكمُ البلاد لما يزيد عن ثلاثة عقود، ويتقلد حاليًا منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
وينص الاتفاق السياسي على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 تعديل 2020 هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية في السودان مع المراعاة للوضعية الخاصة لشرق السودان، والعمل سويا على معالجتها في إطار قومي يضمن الاستقرار بصورة ترضى أهل شرق البلاد الذين يرفضون مسار المنطقة المضمن في اتفاق السلام السوداني الموقع في جوبا في أكتوبر 2020.
وأشار الاتفاق على أن الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان، بناء على ذلك اتفقا بإنفاذ الشراكة بروح وثقة مع الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية، ونص الاتفاق على أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة بالمادة 8 من الوثيقة دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي، وضمان إنتقال السلطة الانتقالية في موعدها المحدد لحكومة مدنية.