التحالف: سقوط مقذوف معاد بالقرب من أحد الأسواق الشعبية بجازان
أعلن التحالف العربي، سقوط مقذوف معاد بالقرب من أحد الطرق العامة والأسواق الشعبية بجازان السعودية.
وقال التحالف، إن هذه محاولة حوثية لاستهداف المدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، مشددا على أن محاولات استهداف المدنيين انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقالت مصادر سعودية وأمريكية لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرياض طلبت من واشنطن وحلفائها في الخليج وأوروبا تزويدها بصواريخ اعتراضية لصد هجمات الحوثيين، بعد أن بات مخزونها من صواريخ باتريوت يوشك على النفاد.
وأفاد مسؤول حكومي سعودي بأن عدد الهجمات على المملكة زاد بشكل كبير، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرة ضربت الأراضي السعودية 29 مرة في نوفمبر، و25 مرة في أكتوبر، وتعرضت البلاد لـ11 هجوما صاروخيا باليستيا الشهر الماضي و10 في أكتوبر.
التحالف: قصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، فجر الثلاثاء، أنه قصف بشكل “دقيق” أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.
وأشار التحالف في بيان، أن العملية جاءت استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين، مطالبا المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وأكد التحالف العربي بقيادة السعودية، أن مليشيات الحوثي تستغل منشآت مدنية ذات حصانة بعملياتها لاستهداف المدنيين.
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء الإثنين، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة بالأجواء اليمنية انطلقت من مطار صنعاء.
وأوضح التحالف، أن الحوثيين يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لأعمالهم العدائية.
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، السبت مقتل 60 عنصرا حوثيا في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
وقال التحالف في بيان إنه تم تنفيذ 11 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال ال 24 ساعة الماضية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من عناصرها، وتدمير العديد من الآليات العسكرية التابعة لها.
وأكد التحالف أن الاستهدافات ضد ميليشيا الحوثي في مأرب دمرت كذلك 7 آليات عسكرية.
وأعلن التحالف، أن العملية التي نفذتها مقاتلاته في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت منصة وورشة عسكرية وخبراء تابعين لميليشيا الحوثي
جاء ذلك بعد وقت قليل، من إعلان التحالف تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء دون توضيح طبيعتها.
وكثف التحالف مؤخرًا غاراته الجوية على مواقع متفرقة بالعاصمة صنعاء ركزت على استهداف ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التابعة للحوثيين.
وفي سياق آخر، حققت القوات اليمنية المشتركة تقدما جديدا في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة غربي اليمن وسيطرت على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة الدنين جنوب غرب الجراحي.
وذكر إعلام القوات- في بيان- الجمعة، أنهم شنوا هجوما على مواقع الميليشيات، وأحرزوا تقدما في المنطقة بمسافة تزيد على 5 كيلومترات، وسيطروا على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي.
وكشف البيان أن القوات وجهت ضربات موجعة للحوثيين وفقا لخطة محكمة كبدت الميليشيات خسائر كبيرة، وذلك في العملية العسكرية التي تأتي “ضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من الحديدة”.
كشف مصدر عسكري يمني، الأحد، عن مقتل وإصابة 21 فردًا من القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثيين، خلال مواجهات في محافظة الحديدة.
وقال مصدر إن مواجهات دارت بين القوات المشتركة و”أنصار الله” في منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، استمرت أكثر من ساعة وأوقعت 6 قتلى من الحوثيين و3 من القوات المشتركة، فيما أصيب 12 من الجانبين.
أشار المصدر إلى أن موجة نزوح جديدة للأسر من قرية الحجروفة في مديرية التحيتا إثر تعرض منطقتهم لقصف متكرر.
وكان قد أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة الماضية، عن قلقه إزاء الأعمال العدائية في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة.
وشهدت ضواحي مدينة حَيْس، جنوب شرقي الحديدة الأربعاء الماضي، مواجهات بين القوات المشتركة وأنصار الله، وأسفرت عن مقتل 8 وإصابة 17 من الجانبين.
ويذكر أن الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” في 2018 توصلوا لاتفاق بشأن الحديدة “اتفاق ستوكهولم”، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها [الحديدة والصَليف ورأس عيسى]، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
ولكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليًا لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء.
لقى 26 عنصرًا بصفوف مليشيات الحوثي، الثلاثاء، م مصرعفي معارك طاحنة مع القوات اليمنية المشتركة في جبهات محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي في بيان، بأن القوات الجنوبية والمشتركة شنت هجوما واسعا في محاور “الفاخر” و”باب غلق” وتحقق أهدافها العسكرية في مديرية قعطبة، شمالي الضالع.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة اقتحمت مواقع مليشيات الحوثي في تلال “الهواء” و”قرعد” و”وادي الثوب” و”قرن أبكر” وتوسعت المعارك إلى محور “صبيرة – الجب”.
وأسفرت المعارك الطاحنة عن مقتل 26 عنصرا من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجرح آخرين خلال المعارك المباشرة، وفقا للبيان.
كما استعادت القوات الجنوبية والمشتركة أسلحة خفيفة ومتوسطة بعد أن تهاوت مواقع قوات المليشيات الحوثية، طبقا لذات المصدر.
وفي المقابل، بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث قتلى مليشيات الحوثي تظهر جانبا من الخسائر الكبيرة التي مني بها الانقلابيون المدعومون من إيران.
معارك تأتي في جبهات الضالع عقب تصعيد كبير للمليشيات الانقلابية استهدف التقدم الميداني خلال اليومين الماضين قبل أن ترد القوات المشتركة في هجوم مضاد كضربة استباقية لشل قدرات الحوثيين.
وتتزامن ضربات القوات اليمنية للحوثيين في وقت يدخل الحصار الحوثي على مديرية العبدية في الريف الجنوبي من مأرب (شرق) يومه الـ28، حيث اجتاحت المليشيات بريا جزء من القرى فيما عمدت لخنق الأخرى وقطع شرايين الحياة المؤدية إليها.
وتفرض مليشيات الحوثي حصار مشدد على مديرية العبدية التي يقطنها أكثر من 35 ألف مدنيا غالبيتهم من النازحين وسط مخاوف أممية من كارثة إنسانية وشيكة.
كشفت منظمة حقوقية، عن انتهاكات حقوقية تقوم بها القوات الحكومية في محور تعز، مؤكدة حصولها على وثائق أظهرت تورط جهات عسكرية باستحداث سجون خاصة وممارستها سلوكا مخالفا للمواثيق الناظمة لحقوق الإنسان.
وطالب مسؤول في منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها “جنيف”، القوات الحكومية ووحداتها العسكرية بإيقاف الاعتداءات والاستقواء بالمناصب التي يتقلدونها لتصفية حسابات شخصية.
قال مسؤول ملف اليمن في “سام” على الموقع الرسمي للمنظمة، الثلاثاء: “يجب على القوات الحكومية وكافة وحداتها وأفرادها عدم الاستقواء بمناصبهم العسكرية لتصفية حسابات شخصية مع خصومهم”.
وأضاف مسؤول “سام”، على “توفير الحماية والأمان لعمل النشطاء الحقوقيين والإنسانيين بتعز”.