طائرة تابعة لأجنحة الشام تغادر بمهاجرين مينسك متوجهة إلى دمشق
أفادت بيانات مطار عاصمة بيلاروس على الإنترنت بأن طائرة إيرباص” A320″ تابعة لشركة طيران أجنحة الشام السورية أقلعت اليوم الأربعاء وعلى متنها مهاجرون من مينسك إلى دمشق.
أقلعت الطائرة السورية من مطار مينسك، في تمام الساعة 08:24 بالتوقيت المحلي، وعلى متنها 96 مسافرا، متوجهة إلى العاصمة السورية دمشق.
وفي السياق ذاته، تقوم طائرات الخطوط الجوية العراقية برحلات لإجلاء للمهاجرين العراقيين العالقين بالمنطقة منذ 18 نوفمبر. وتم في المجموع، نقل أكثر من 3 آلاف شخص إلى العراق.
ويذكر أن أزمة الهجرة تصاعدت بصورة حادة في 8 نوفمبر على حدود بيلاروس مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تجمع المزيد من اللاجئين منذ بداية العام، حيث اقترب عدة آلاف من الحدود البولندية من جانب بيلاروس، وحاول بعضهم دخول أراضي بولندا، وحطموا سياج الأسلاك الشائكة.
وفي وقت لاحق، تم إيواء حوالي ألفي شخص في مركز النقل والخدمات اللوجستية في بروزجي بالقرب من الحدود مع بولندا، حيث تمت تهيئة الظروف لإقامة مؤقتة، ويوجد هناك حوالي ألف لاجئ.
ومن جهته، أشار رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، إلى وجود ما بين 2 إلى 3 آلاف لاجئ من دول الشرق الأوسط على أراضي بلاده، بالإضافة إلى المقيمين في هذا المخيم.
أخبار متعلقة
لبنان يأمر بقصر السفر إلى بيلاروسيا على أصحاب التأشيرات أو الإقامات
أمر لبنان، الخميس، شركات الطيران بقصر المسافرين إلى بيلاروسيا على أصحاب التأشيرات أو الإقامات.
أفاد بيان لـ«المديرية العامة للطيران المدني» في لبنان، اليوم الخميس، بأن البلاد أصدرت تعليمات لشركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي بخصوص السفر إلى روسيا البيضاء.
وذكر البيان أنه ينبغي على جميع شركات الطيران العاملة في المطار قصر المسافرين المتوجهين من لبنان إلى روسيا البيضاء على اللبنانيين الذين لديهم تأشيرات دخول أو لديهم إقامة أو مواطني روسيا البيضاء أو العرب والأجانب الذين لديهم إقامة هناك.
يذكر أن آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط يُخيّمون منذ أيام عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بتنظيم تدفق آلاف المهاجرين إلى حدود بولندا وليتوانيا، بدعم من موسكو، انتقاماً للعقوبات المفروضة عليها إثر القمع المستمر للمعارضة البيلاروسية منذ 2020.
وفي سياق متصل، دعا وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني، إلى “إدانة أكبر” لما تفعله بيلاروسيا ضد المهاجرين العزل.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض “في الأيام المقبلة” عقوبات على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة.
وقال جويريني، خلال أعمال مجلس الدفاع بالاتحاد الأوروبي: “أعتقد أننا يجب أن نعطي قدرًا كبيرًا من القوة وأن ندعم العمل الجاري بطريقة واضحة جدًا من الناحية السياسية – الدبلوماسية لإدانة ما يرتكبه النظام البيلاروسي ضد الأشخاص اليائسين”، وفقا لما ذكرته وكالة نوفا الإيطالية.
وصرح وزير الدفاع الإيطالي “نؤيد تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيبى بوريل”، مضيفا “أعتقد أن في هذا الاتجاه يوجد موقف واضح للغاية من الاتحاد الأوروبي وأوروبا، وفي إطاره يجب أن نواصل العمل بطاقة وقوة كبيرتين”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض “في الأيام المقبلة” عقوبات على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين، حيث يتهم الغرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير الأزمة ردا على عقوبات أوروبية فرضت على بلده، عبر تشجيع المهاجرين على السفر إلى بولندا ومساعدتهم على الوصول إلى الحدود.
ومن جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الاوروبي “يقف إلى جانب الأشخاص العالقين على حدود بيلاروسيا”، مع شرقي بولندا، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 700 ألف يورو لهم في مساعدات إنسانية ومستلزمات الإسعافات الأولية.
وكتبت رئيسة المفوضية في تغريدة على (تويتر) “نحن مستعدون لفعل المزيد، لكن النظام البيلاروسي يجب أن يكف عن استدراج الناس وتعريض حياتهم للخطر”.
وفي السياق ذاته، نفى رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراجى ما تردد من أنباء عن قمة استثنائية أوروبية بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقال في مؤتمر صحفي ، “لم أسمع عن قمة إستثنائية. ولكن دعونا نقولها بلطف: هناك إستخدام للمهاجرين كأداة للسياسة الخارجية”، في إشارة إلى نظام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، توثيق سفر 430 عراقيًا عالقًا على الحدود البيلاروسية، تمهيدًا لإجلائهم ونقلهم إلى العراق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة العراقية، أحمد الصحّاف -في بيان اليوم – إن “430 مهاجرًا عراقيًا تم توثيق سفرهم إلى العراق على متن رحلة الإجلاء التي ستكون اليوم”، مضيفا أن فِرَق القنصليّة المقيمة في بيلاروسيا مستمرة بتسجيل أسماء 50 آخرين.