يديعوت أحرونوت تكشف الآثار التي سيحضرها وزير الخارجية الإسرائيلي لمصر
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه أُعلن هذا الأسبوع أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، سيحضر معه خلال زيارته لمصر آثارا مسروقة من مصر ، منذ ما يقرب من مائة قطعة استولت عليها إسرائيل عام 2013.
وأكدت الصحيفة، أنه تشتمل العناصر التي سيحضرها وزير الخارجية الإسرائيلي على نقوش على الحجر مكتوبة بالهيروغليفية، وقطعة من تابوت مصنوع من الخشب عليه نقش مصري، ونقوش على ورق البردي، وتماثيل للآلهة المصرية، وأوشبات – تماثيل توضع عادة داخل المقابر.
وبينت الصحيفة، أنه تمت مصادرة المجموعة الأولى التي سيعيدها وزير الخارجية الإسرائيلي إلى مصر في مارس 2013.
وفي ذلك الوقت تم إحباط محاولة تهريب آثار مصرية إلى إسرائيل في مطار بن جوريون، تم القبض على تاجر تحف إسرائيلي وهو يحاول جلب أربعة قطع أثرية إلى حقيبة السفر الإسرائيلية، والتي اشتراها من أكسفورد في إنجلترا دون التصريح عنها في الجمارك في انتهاك للقانون.
وأردفت الصحيفة، أنه أبلغت هيئة الآثار السلطات المصرية بشأن المصادرة عن طريق الإنتربول.
وأوضحت السلطات المصرية أن هذه ممتلكات مسروقة يبدو أنها نُقلت من مصر بطريقة غير مشروعة و “تبييضها” في بريطانيا ونقلها إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، في نهاية الإجراءات القانونية المطولة، في عام 2015 تقرر نقل المواد إلى دولة إسرائيل.
وصودرت الدفعة الثانية من المواد التي سيعيدها وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت لاحق من ذلك العام
وفي أغسطس 2013، اتصلت السلطات المصرية بوزارة الخارجية وهيئة الآثار، وأشارت إلى الآثار المصرية المحفوظة في متجر آثار تابع لتاجر مرخص في القدس، وزعموا أنهم سرقوا من مصر وأخرجوا منها بطريقة غير مشروعة.
بعد ذلك التقى ممثلو وحدة منع السرقة في سلطة الآثار وممثلون عن وزارة الخارجية مع السفير المصري في إسرائيل وتم الاتفاق على تعاون إسرائيلي مصري في التحقيق.
وبناءً على طلب السلطات المصرية فتحت هيئة الآثار تحقيقًا، تم على إثره مصادرة 91 قطعة أثرية في المخزن.