مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تؤكد مشاركتها الأمم المتحدة لدعم جهود مواجهة التحديات

نشر
الأمصار

أكدت المملكة العربية السعودية المشاركة جنبا إلى جنب مع منظمة الأمم المتحدة؛ لدعم جهود مواجهة التحديات سواء على مستوى الكوارث الطبيعية أو مكافحة الفقر والجوع في العالم من خلال برنامج “الغذاء العالمي” أو غيره من البرامج التي تهدف إلى الحيلولة دون تفشي المجاعة والجفاف في الدول المتضررة لإنقاذ حياة الملايين من الأشخاص والأطفال.

 

جاء ذلك في كلمة لعضو وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة رئيسة اللجنة الثالثة (الاجتماعية والإنسانية والثقافية) سلافة موسى، اليوم الخميس، وذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى المنعقد في الأمم المتحدة بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على إنشاء صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

 

وأوضحت موسى، أنه على سبيل المثال وليس الحصر قدمت المملكة دعمًا لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا والتصدي له، كما قامت أيضًا بدعم عدة دول مباشرةً لمواجهة هذه الجائحة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال تقديم اللقاحات والمعدات والطواقم الطبية اللازمة .

وكشفت موسى، خلال الكلمة أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم الأعمال الإنسانية ولم تقف يوماً مكتوفة الأيدي عما تمر به دول العالم من أزمات مختلفة بعضها ناشئ عن الحروب والنزاعات وبعضها بفعل عوامل الطبيعة والزمان والمكان، ومن أوائل الصناديق التي ساهمت المملكة فيها بسخاء الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) آخرها تسليم الصندوق دعماً سخياً من المملكة في شهر أبريل لهذا العام.

 

واختتمت سلاف موسى كلمتها، مشددة على استمرار السعودية في التعاون والتنسيق والدعم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مقدمة شكرها لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على تنظيم هذه الفعالية.

 

أخبار أخرى

الأمم المتحدة ترحب بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط

 

تلقى ملك السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالا هاتفيا، السبت، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط.

 

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال الهاتفي، ترحيبه بمبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.

السعودية الخضراء

وأشاد بحزمة المبادرات التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ، وعدها خطوة كبيرة لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

 

ونوه خادم الحرمين الشريفين بجهود المنظمة الدولية وأمينها العام في مواجهة التغير المناخي، واتخاذها ما يلزم من خطوات للحد من آثاره البيئية والاقتصادية، مؤكدا اهتمام المملكة ضمن رؤيتها 2030 بقضايا البيئة، والطاقة النظيفة، والتغير المناخي.

 

وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، السبت، النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض.

 

ويهتم المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

 

وأعلن ولي العهد في كلمته الافتتاحية لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء.

 

وأشار إلى أن إطلاق السعودية لمبادرات في مجال الطاقة من شأنه تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030)، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات.

 

وأكد بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من (450) مليون شجرة، وإعادة تأهيل (8) ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ لمحمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في المملكة أكثر من (20%) من إجمالي مساحتها.

 

وشدد ولي العهد عزمه على تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة.

 

وأعلن عن نية المملكة للانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي، بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.

 

كما أعلن ولي العهد السعودي عن استهداف بلاده للوصول للحياد الصفري في عام (2060) من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع “خط الأساس المتحرك”، ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وفي ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.

 

وأضاف أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد على (700) مليار ريال، ما يسهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص، وفق رؤية المملكة 2030.